في سابقة من نوعها، أصدر رئيس تركمانستان قربانقلي بردي محمدوف، مرسوما يمنع بموجبه بيع كل أنواع التبغ في البلاد، مما يعني عمليا «حظر التدخين تماما»، وذلك حسبما نشر موقع صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وأضافت الصحيفة أن المرسوم يشمل فرض غرامات تصل إلى 1200 جنيه إسترليني، (1700 دولار أميركي)، على أي تاجر يتم ضبطه يبيع التبغ في البلاد.
لكن هذا القانون لم يمنع التدخين نهائيا فور العمل به؛ إذ تفيد تقارير بأن السجائر ما زالت تباع في السوق السوداء بالعاصمة عشق آباد، وتشير إلى أن سعر العلبة بلغ 11 دولارا.
ويبدو أن القانون الجديد يعكس شخصية الرئيس محمدوف، الذي يظهره التلفزيون الرسمي في هيئة الرياضي الذي يحرص على لياقته ويقود الدراجات الهوائية ويصطاد الأسماك، وهي إشارات تدفع إلى الاعتقاد بأنه ليس مدخنا ولا معنيا به.
وفي السياق ذاته، نقلت تقارير إخبارية أن السلطات في تركمانستان أحرقت، علنًا، أكواما من السجائر في مستهل حملة للقضاء على التدخين؛ إذ بث التلفزيون الرسمي في الدولة الواقعة في وسط آسيا صورا لفلاحين مسنين ودبلوماسيين ينظرون إلى أكوام السجائر والعمال يكدسونها في موقد. وقال مسؤولون إن السجائر صودرت بعد تهريبها بشكل غير شرعي لداخل تركمانستان.
وتساءلت الوسائل الإعلامية عما إذا كانت حملة الرئيس لحظر التدخين ستأتي من ورائها فائدة ملحوظة على معدل السن في البلاد، الذي لا يتعدى 65 عاما حاليا.
غرامة 1700 دولار على تجار التبغ في تركمانستان
حملة لحظر التدخين في البلاد كليا
غرامة 1700 دولار على تجار التبغ في تركمانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة