{بوينغ} تقدم دعمًا بأكثر من «700 ألف ريال سعودي» لصالح جمعية النهضة النسائية الخيرية

{بوينغ} تقدم دعمًا بأكثر من «700 ألف ريال سعودي»  لصالح جمعية النهضة النسائية الخيرية
TT

{بوينغ} تقدم دعمًا بأكثر من «700 ألف ريال سعودي» لصالح جمعية النهضة النسائية الخيرية

{بوينغ} تقدم دعمًا بأكثر من «700 ألف ريال سعودي»  لصالح جمعية النهضة النسائية الخيرية

تحت رعاية الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز، قدمت شركة بوينغ في السعودية دعمًا بأكثر من 700 ألف ريال سعودي لدعم برامج الجمعية الخاصة بتأهيل وتطوير الكوادر النسائية لسوق العمل.
جاء ذلك أثناء الزيارة التي قامت بها جمعية النهضة النسائية لشركة بوينغ بحضور رشا التركي المديرة التنفيذية للجمعية، وهبة الزامل مديرة إدارة تنمية الموارد المالية والعلاقات العامة، والأستاذة شيخة السديري مديرة إدارة المشاريع التنموية. وكان في استقبالهم المهندس أحمد جزار رئيس بوينغ في السعودية، والمهندس أنيس عبد الله نائب الرئيس لإدارة الاستراتيجية وتطوير العمليات في الشركة، وبدر البدير مدير إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بالشركة.
وفي هذا الشأن، قدمت الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز، الشكر والامتنان لشركة بوينغ وجميع منسوبيها على هذا التعاون الذي يجسِّد اهتمام وحرص الشركة على تعزيز دورها الاجتماعي في سبيل خدمة المجتمع السعودي. وأضافت: «أود أن أعبر عن سعادتي باستمرار مثل هذه الشراكات والمبادرات لدعم أهداف جمعية النهضة التنموية والإنسانية، وأتمنى أن تحذو شركات القطاع الخاص نفس المنهج كلما أتيحت لهم الفرصة».
ومن جهته، أعرب المهندس أحمد جزار، عن بالغ شكره وتقديره لإدارة الجمعية لإتاحة الفرصة لشركة بوينغ للمساعدة في دعم هذا العمل الإنساني النبيل الذي تقوم به جمعية النهضة النسائية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.