متاجر «وول مارت» الأميركية تعتزم تسريح 16 ألف عامل

متاجر «وول مارت» الأميركية  تعتزم تسريح 16 ألف عامل
TT

متاجر «وول مارت» الأميركية تعتزم تسريح 16 ألف عامل

متاجر «وول مارت» الأميركية  تعتزم تسريح 16 ألف عامل

أعلنت سلسلة متاجر «وول مارت» الأميركية أمس الجمعة اعتزامها غلق 269 متجرا والاستغناء عن 16 ألف عامل في مختلف أنحاء العالم. ومن بين المتاجر التي سيتم إغلاقها يوجد 154 متجرا في الولايات المتحدة، منها 102 متجر من قطاع «وول مارت إكسبريس» للمتاجر الصغيرة والذي كانت السلسلة الأميركية العملاقة قد أطلقته في 2011.
وذكرت السلسلة وهي أكبر سلسلة متاجر تجزئة في العالم أنها تعتزم التركيز على المتاجر الضخمة. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال دوج ماكميلون رئيس وول مارت في بيان إن «إغلاق المتاجر لم يكن أبدا قرارا سهلا لكنه ضروري من أجل الحفاظ على الشركة قوية وراسخة في المستقبل». وأضاف أن الشركة تعتزم العمل من أجل نقل العمال المسرحين إلى متاجر أخرى.
يذكر أن إجمالي مساحة المتاجر التي تعتزم «وول مارت» غلقها تمثل أقل من واحد في المائة من إجمالي مساحة متاجر السلسلة ككل. ويأتي قرار غلق هذه المتاجر في الوقت الذي تعتزم فيه السلسلة توسيع 300 متجر خلال العام المقبل. ومن المقرر أن تعلن الشركة نتائج الربع الأخير من العام الماضي يوم 18 فبراير (شباط) المقبل. كانت «وول مارت» قد حذرت المستثمرين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من تراجع أرباحها المستقبلية، بسبب تكاليف إعادة الهيكلة وزيادة الأجور ونفقات العمالة واشتداد المنافسة من جانب شركات التجارة الإلكترونية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.