حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات

أصدرت شهادات مزورة للاجئين

حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات
TT

حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات

حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات

أصدرت محكمة جنايات مدينة فيينر نوي أشتات بولاية النمسا السفلى، صباح أول من أمس، حكما بحبس معلمة لمدة عام بتهمة تزوير مستندات رسمية. كانت المتهمة معلمة للغة الألمانية (اللغة الرسمية بالنمسا) ظلت تصدر لطالبي لجوء شهادات مزورة تثبت إتقانهم للغة مما ساعدهم في الحصول على نيل الجنسية النمساوية، التي من أهم شروط الحصول عليها إتقان لغة البلاد. 70 ألف يورو كسبتها المتهمة من مئات اللاجئين الذين ختمت لهم شهادات مزورة أرفقوها بكل جرأة مع بقية المستندات مما ساعدهم على التجنس بأقل معرفة للغة وعدد محدود من المفردات ناهيك عن إتقانها.
وكانت المعلمة التي تم توقيفها تعمل في مركز يتبع لوزارة الاندماج التي فتحت فصولا مجانية تشجيعا ومساعدة للاجئين لتعلم اللغة بينما كانت المعلمة تفتح فصلها الخاص يومي عطلة الأسبوع، وبعد بضعة دروس مدفوعة الثمن تصدر شهاداتها.
من جانبه اضطر هانز بارفيتز القاضي بمحكمة جنايات فيينر نوي أشتات، للحكم على المتهمة بعد تأجيل وتطويل تعرضت له القضية بسبب غياب متعمد لعدد من الشهود ممن استدعتهم المحكمة ولم يظهروا إلا بعد تدخل الشرطة. فيما أكدت التحريات أن القضية كانت معروفة ومتداولة داخل أروقة مجتمع معسكرات اللاجئين بالمدينة أو كما وصفه متحر «بسيط وليس معقدا، ادفع وتحصل على الشهادة، وهكذا تسلك أمورك».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.