زادت السلطات التركية من التدابير الأمنية في المنطقة المحيطة بجامع السلطان أحمد ومتحف آياصوفيا وقصر توب كابي والصهريج الغارق (يريباتان سارنيجي)، وسط مخاوف كبيرة في قطاع السياحة من احتمال خلوّ عام 2016 من السياح.
وأعلنت شركات السياحة الألمانية استعدادها لتقديم خدمة إلغاء الرحلات السياحية إلى إسطنبول حتى الـ18 من هذا الشهر بشكل مجاني، وذلك لكون أغلب ضحايا الهجوم من السياح الألمان. ويبلغ عدد السياح الألمان الوافدين إلى تركيا سنويا نحو 5 ملايين سائح. وخلال العام الماضي تصدرت ألمانيا قائمة أكثر الدول التي ترسل سائحيها إلى تركيا.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية دعت مواطنيها في تركيا للابتعاد عن الأماكن السياحية والتجمعات. وقال رئيس جمعية السلطان أحمد لأصحاب العمل في القطاع السياحي يشار يافوز إن انفجار ميدان السلطان أحمد في إسطنبول وجّه ضربة عنيفة لقطاع السياحة بالمنطقة. وأوضح يافوز أن المنطقة تحتوي على نحو سبعة آلاف فندق وأن السياح يرغبون في مغادرة تركيا، حيث بادر البعض منذ الآن بشراء تذاكر سفر للعودة إلى بلادهم. وقال رئيس جمعية اتحاد ملاك الفنادق الصغيرة زينال بوزكورت إن السياح عقب الهجوم بدأوا في إلغاء حجوزات الفنادق.
الهجوم يهدد الموسم السياحي التركي
شركات ألمانية تقدّم خدمة إلغاء الرحلات السياحية إلى إسطنبول مجانًا
الهجوم يهدد الموسم السياحي التركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة