هيئة علماء المسلمين في العراق تدين تفجير مساجد السنة في ديالى

أكدت أن «إيران تتخذ من الأحزاب الدينية وميليشياتها مطية للوصول لأهدافها التوسعية»

هيئة علماء المسلمين في العراق تدين تفجير مساجد السنة في ديالى
TT

هيئة علماء المسلمين في العراق تدين تفجير مساجد السنة في ديالى

هيئة علماء المسلمين في العراق تدين تفجير مساجد السنة في ديالى

أصدرت هيئة علماء المسلمين في العراق، اليوم (الاربعاء)، بيانا أدانت فيه حرق جامع (البشير) في قرية (الاحمر) وجامع (الامام البخاري) في حي (البخاري) وجامع (محمد رسول الله) بمدخل منطقة (شهربان) التابع الى قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة يوم أمس (الثلاثاء)، متهمة الفصائل الشيعية المسلحة بذلك، وقالت ان هذه الاعمال ارتكبت بـ"سبق العمد والترصد"، كما اتهمت ايضا الفصائل المسلحة بقتل صحافيين يعملان في قناة الشرقية الفضائية كانا في المنطقة لتوثيق الأحداث، على حد قولها.
وقالت الهيئة في بيانها الذي نشرته على موقعها الرسمي، ان مرتكبي هذه "الجرائم الارهابية" "فئات طائفية ظالمة تؤمن بالفكر التكفيري المنحرف، وتعمل من أجل التسلط على رقاب العباد عبر جرائمها التي سالت لها الدماء، وانتهكت لها الاعراض وهدمت لها المنازل والمساجد وهجرت لها ملايين العراقيين في الداخل والخارج، واستهدف فيها رجال الاعلام".
وختمت الهيئة بيانها على التأكيد "أن المجتمع الدولي شريك في الجرائم المدعومة من جارة السوء ايران، التي تتخذ من الاحزاب الدينية وميليشياتها الطائفية مطية للوصول الى اهدافها التوسعية.. ما لم يضع حدا لهذه الفواجع، ويضع ايران في دائرة الادانة والمحاسبة الدولية".



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.