200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

الكشف عن أكثر من 200 مليون نوع من البرمجيات والتطبيقات الخبيثة

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت
TT

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

جرى وقوع أكثر من 200 هجوم إلكتروني جديد على شبكة الإنترنت في الدقيقة الواحدة، بعضها شديد الخطورة، حسب ما كشف عنه الباحثون في مختبرات شركة «ماكافي»، المتخصصة في مجال الحلول الأمنية الإلكترونية.
وأوضحت الشركة، في تقريرها للتهديدات الأمنية للربع السنوي الرابع لعام 2013، أن معاملها الأمنية تكتشف ثلاثة تهديدات أمنية جديدة في الثانية، حسب موقع «في 3»، حسب «اسكاي نيوز». وأشارت إلى أن العالم شهد زيادة هائلة في عدد الجرائم الإلكترونية، خصوصا مع الكشف عن أكثر من 200 مليون نوع مختلف من البرمجيات والتطبيقات الخبيثة في الربع الأخير من 2013، بالمقارنة مع 110 ملايين في نفس الفترة من عام 2012.
وركز تقرير «ماكافي» على الزيادة الكبيرة في عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف عمليات الشراء عبر الإنترنت، كما رصد أيضا زيادة ضخمة في عدد التطبيقات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة المحمولة وتحديدا تلك التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد».
وتتماشى نتائج تقرير «ماكافي» مع تقارير شركات أخرى، على غرار تقرير شركة «ديل سونيك وول» التي تحدث عن رصد أكثر من 55 ألف تطبيق خبيث جديد يوميا في تقريرها لعام 2013.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.