يعيش النمر السيبيري «فاسيا» وأنثاه «ميموزا» في حديقة حيوانات فوبرتال (غرب) منذ سنوات كثيرة، وأنجب الاثنان الكثير من النمور الصغيرة. لكن فاسيا فقد شهيته لكل شيء منذ أربع سنوات، وربما أن لذلك علاقة بطول الحياة في القفص أو تقدم العمر.
من ناحية أخرى، يخشى الأطباء من أمراض وراثية قد تصيب الصغار جراء الإنجاب من زيجة واحدة، ولهذا لا بد من شيء من التغيير.
وقع اختيار الأطباء على توأم «فاسيا» النمر «مانجو» لإخصاب ميموزا، لكن مانجو معروف في الحديقة كنمر شرس يصيب الإناث بأضرار جسدية قد تكون قاتلة أحيانًا عند ممارسة الجنس، ولهذا قرروا استخدام الإخصاب الخارجي.
وقال الطبيب أندريه شتادلر إنه تم تنويم «مانجو» بسهم يحتوي على مادة مخدرة، ثم تم سحب المني منه عن طريق تسليط تيار كهربائي مهتز صغير على البروستاتا. جرى بعد ذلك زرق المنى في رحم «ميموزا» في وقت الإباضة تمامًا، وهكذا تم ضمان الحمل.
في مارس (آذار) المقبل سيظهر ما إذا كان الحمل قد جرى أم لا، لأنه لا أحد يريد تعريض ميموزا للتخدير في وقت الحمل بهدف فحصها. وتحدث شتادلر عن تصرفات قد تشي بأن الحمل قد حدث، لأن «ميموزا» صارت تتقلب على الأرض كما تفعل إناث النمور الحوامل عادة.
ويتوقع شتادلر، على أساس نتائج الحمل السابقة لدى ميموزا، أن تنجب 4 نمور صغيرة. وعبر عن فخره بأن تكون حديقة حيوانات فوبرتال الأولى في العالم التي تجري عملية إخصاب أنثى نمر خارجيًا.
أول عملية إخصاب خارجي لأنثى نمر
لتجنب أمراض وراثية قد تصيب الصغار
أول عملية إخصاب خارجي لأنثى نمر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة