مساعدات مؤقتة لمضايا.. ودعوات لرفع الحصار عنها كليًا

رياض حجاب دعا من باريس إلى فصل المسارين الإنساني والسياسي في المفاوضات

أهالي بلدة مضايا المحاصرة من قبل النظام السوري ينتظرون وصول المساعدات عبر قوافل إغاثة أشرف عليها الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة أمس (أ.ف.ب)
أهالي بلدة مضايا المحاصرة من قبل النظام السوري ينتظرون وصول المساعدات عبر قوافل إغاثة أشرف عليها الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة أمس (أ.ف.ب)
TT

مساعدات مؤقتة لمضايا.. ودعوات لرفع الحصار عنها كليًا

أهالي بلدة مضايا المحاصرة من قبل النظام السوري ينتظرون وصول المساعدات عبر قوافل إغاثة أشرف عليها الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة أمس (أ.ف.ب)
أهالي بلدة مضايا المحاصرة من قبل النظام السوري ينتظرون وصول المساعدات عبر قوافل إغاثة أشرف عليها الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة أمس (أ.ف.ب)

استقبل أهالي مضايا بالهتافات والترحيب قوافل المساعدات التي بدأت بالوصول مساء إلى بلدتهم الواقعة في ريف دمشق والمحاصرة منذ 6 أشهر من قبل النظام السوري وحزب الله. وجاءت هذه المساعدات المؤقتة بعدما توفي نحو ثلاثين شخصًا من سكان البلدة جوعًا.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا عن دخول 44 شاحنة محملة بالمساعدات الطبية والغذائية إلى مضايا تزامنا مع دخول 21 شاحنة إلى بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب واللتين تبعدان أكثر من 300 كيلومتر عن العاصمة وتحاصرهما الفصائل المعارضة منذ الصيف الماضي.
لكن محمد يحيى مكتبي، الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، قال لـ«الشرق الأوسط» إن وصول المساعدات إلى مضايا يمثل «صحوة الموت» لأهلها المحاصرين، مشددا على ضرورة فك الحصار بشكل كلي عن البلدة وغيرها من البلدات المحاصرة بأسرع وقت ممكن.
سياسيًا، اغتنم رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات مع النظام السوري مناسبة الزيارة التي يقوم بها إلى باريس, ودعا إلى ضرورة «فصل المسار الإنساني عن الملف السياسي» حتى لا يستخدم الأخير ورقة ابتزاز وضغط على المفاوض باسم المعارضة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.