طائرات الورق المتواضعة تتجمل وتعمل بالتكنولوجيا

يقوم المستخدم بطيها وتركيبها حسب تتبع الإرشادات

طائرات الورق تعمل بالتكنولوجيا
طائرات الورق تعمل بالتكنولوجيا
TT

طائرات الورق المتواضعة تتجمل وتعمل بالتكنولوجيا

طائرات الورق تعمل بالتكنولوجيا
طائرات الورق تعمل بالتكنولوجيا

أصبحت طائرة الورق ليست كباقي طائرات الورق من نوعها، فهي مزودة بأحدث تكنولوجيات الطائرات بلا طيار، تم عرضها في المعرض الإلكتروني للمستهلك بمدينة لاس فيغاس الأميركية.
وقال شاي جوتين المدير التنفيذي لشركة «باورأب تويز» التي قدمت الطائرة الورق المبتكرة في معرض لاس فيغاس: «نحن في واقع الأمر نقدم أول تجربة محاكاة فردية للتحليق بطائرة ورق. أنت تجرب الطيران وكأنك طيار، لكن بطائرة ورق تطويها بنفسك، وهذا شيء جنوني بعض الشيء»، حسب «رويترز».
ويضيف: «التجربة الأولى هي الطيران والسيطرة. لدينا محركان، يمكنك الصعود والهبوط والاتجاه يمينا ويسارا، ولدينا تطبيق للتحكم في الطائرة. هذا يحدث من خلال الواي فاي ومداها يصل إلى 200 متر».
ويعتقد جوتين أن المستهلك سيجد الأمر خلابا، فالمستخدم يقوم بطي وتركيب الطائرة بنفسه ثم يتبع الإرشادات ليركب مولد الطاقة ونظام كومبيوتر ونظاما للدفع ونظام واي فاي وعددا آخر من التكنولوجيات الملاحية.
والخلاصة أن تجد في المتناول طائرة ورق وزنها نحو 60 غراما تحولت إلى طائرة دون طيار يمكن التحكم فيها من خلال هاتف ذكي وإطلاقها بضغطة صغيرة من إصبعك.
ويقول جوتين: «أنت تتحكم في الطائرة بتحريك رأسك يمنة ويسرة وفوق وتحت أنت تسيطر عليها بالحدس».
الطائرة مصنوعة من الورق المقوى وبها قضيب يمر بطولها عند المنتصف ويربط هذا القضيب المحرك في مقدمة الطائرة بنظام الدفع في المؤخرة، وستطرح للبيع هذا العام بسعر 199 دولارا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.