كتالونيا تسرع خطاها نحو الانفصال.. مستغلة «الفراغ» في مدريد

ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
TT

كتالونيا تسرع خطاها نحو الانفصال.. مستغلة «الفراغ» في مدريد

ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)

دعا كارلس بوتشدمون الذي جرى اختياره ليكون رئيسًا جديدًا لكتالونيا، أمس، إلى بدء عملية انفصال الإقليم عن إسبانيا. وقال بوتشدمون أمام برلمان كتالونيا: «إننا بحاجة إلى بدء العملية لإقامة دولة مستقلة في كتالونيا حتى تكون قرارات برلمان كتالونيا سيادية». وجاءت كلمته هذه بعدما اختاره النواب ليكون رئيسًا جديدًا للإقليم خلفًا لأرتور ماس، وكان مفترضًا أن يجري التصديق على هذا الاختيار مساء أمس.
وفي خطوة استعراضية قام بها في اللحظة الأخيرة، امتثل الرئيس الإقليمي المنتهية ولايته أرتور ماس أول من أمس لضغوط منتقديه وتراجع عن الترشح لولاية جديدة، وهي الخطوة التي أتاحت تشكيل ائتلاف حكومي من المحافظين إلى اليسار الرافض للرأسمالية.
وجاء هذا التحرك السريع للمطالبين بالاستقلال في كتالونيا، بينما خلفت الانتخابات التشريعية التي جرت في 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في عموم إسبانيا برلمانًا مجزأ خسر فيه المحافظون بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته ماريانو راخوي الأكثرية المطلقة وهم يبحثون عبثًا عن شركاء لتشكيل ائتلاف. وكتبت صحيفة «إل إسبانيول» المحافظة على موقعها الإلكتروني أمس، أن «الائتلاف المطالب بالاستقلال يستغل الفراغ في مدريد».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.