رئيس الفتح: النصر مرشح لقلب طاولة الدوري في أي وقت

قال إنهم لم يفكروا في إقالة المدرب البياوي

أحمد الراشد («الشرق الأوسط»)  -  فريق الفتح يسعى لمركز متقدم في بطولة دوري المحترفين السعودي (إ.ب.أ)
أحمد الراشد («الشرق الأوسط») - فريق الفتح يسعى لمركز متقدم في بطولة دوري المحترفين السعودي (إ.ب.أ)
TT

رئيس الفتح: النصر مرشح لقلب طاولة الدوري في أي وقت

أحمد الراشد («الشرق الأوسط»)  -  فريق الفتح يسعى لمركز متقدم في بطولة دوري المحترفين السعودي (إ.ب.أ)
أحمد الراشد («الشرق الأوسط») - فريق الفتح يسعى لمركز متقدم في بطولة دوري المحترفين السعودي (إ.ب.أ)

أكد رئيس نادي الفتح أحمد الراشد أنه لا صحة لما تردد بشأن نية إدارته إلغاء عقد المدرب التونسي ناصيف البياوي، مبينا أن الوصول للمركز الخامس مع نهاية الدور الأول من الدوري السعودي للمحترفين يعتبر خطوة جيدة نحو حصد مركز متقدم في ترتيب الفرق والمشاركة في بطولة خارجية عربية كانت أو خليجية. وأكد أن الثقة في المدرب لم تتزعزع أبدا، وكشف في حوار لـ«الشرق الأوسط» عن وجود عمل كبير من قبل الجهازين الإداري والفني للفريق ستظهر نتائجه الإيجابية مع الوقت. كما تحدث عن حظوظ الفرق في بطولة دوري هذا الموسم مشددا على أن الصورة لا يمكن أن تتضح إلا في الجولات الحاسمة وذلك لكون المستويات متقاربة جدا ولا يمكن الحكم على هوية البطل من الآن كون مثل هذه المقاييس تعتبر غير عادلة. وبين الراشد أن لديهم خططا كثيرة في مجلس الإدارة للنهوض بالنموذجي على كافة الأصعدة والمستويات سواء على المستوى الفني والإداري للألعاب الرياضية أو على المستوى القيادي وصناعة القرار من خلال جيل جديد يمكن أن يكون له دور في المستقبل على أن تكون البداية من خلال مجلس شباب نادي الفتح حيث إن هذا المجلس سيكون له دور فعال في مستقبل هذا النادي وتعزيز العمل المؤسساتي فيه.
* كيف ترى وضع الفريق الكروي الذي يتأرجح بين مراكز الوسط في دوري المحترفين السعودي؟
- بكل تأكيد يستحق الفتح مراكز متقدمة في الدوري لولا أنه خسر 6 نقاط على الأقل كانت في متناول يده أمام هجر والرائد والاتحاد، إذ قدم الفريق مستويات فنية مميزة أمام هذه الفرق وحتى التعادل مع الشباب لم يكن منصفا، ولقد تحصلنا في هذه المباريات على الكثير من فرص حسم النقاط الثلاث لكننا لم نوفق في ترجمتها، مع الاعتراف بوجود حاجة إلى مهاجم قادر على ترجمة الفرص إلى أهداف. عموما نحن لا نقلل من اللاعبين الحاليين ولكن هناك أيضا أخطاء تحكيمية تعرضنا لها في المباريات التي ذكرتها وكان لها أثر سلبي على فريقنا. بنظرة سريعة على الفريق يعتبر الفتح ثالث أقوى خط دفاع بعد الأهلي والهلال المتصدرين مع عدم التغاضي عن وجود أخطاء في هذا الخط، ولكنه أقل نسبيا من الخطوط الأخرى ومع الوقت سيتم العمل على حل هذه النقطة السلبية. الجميع يدرك أن الفتح عانى هجوميا ولذا تم إلغاء عقد البرازيلي جوسميار والتعاقد مؤخرا مع الفنزويلي الدولي فالكون جمينيز والذي نتمنى أن يكون فأل خير علينا في فترة ويقدم مستويات قوية في بقية مشوار الفتح على الصعيدين المحلي والخارجي.
* يتردد أن الإدارة تتجه لإقالة المدرب التونسي ناصيف البياوي بسبب النتائج غير المرضية للفريق، هل هذا صحيح؟
- هذه الأحاديث غير صحيحة أبدا، لم نفكر في الاستغناء عن البياوي فهو من المدربين الأكفاء في الدوري السعودي، ويقدم عملا كبيرا مع الفريق وموضوع التعادلات المتوالية والتفريط بالنقاط لا يجوز أن نحملها إياه لوحده، نعرف عمل المدرب عن قرب ولذا لا يمكن أن نقوم بنفس الخطوات الخاطئة من بعض إدارات الأندية الأخرى من خلال إلغاء عقود مدربي فرقها بناء على رد فعل غير مدروس، هناك الكثير من المدربين تم التجديد معهم الموسم الماضي للاستمرار بناء على قناعات فنية من قبل إدارات الأندية ولا أعلم ما هي الأسباب التي جعلتهم يفقدون الثقة في هؤلاء المدربين بعد انقضاء ثلث الدوري بل إن هناك مدربين تمت إقالتهم مبكرا، بعد مضي ثلاث جولات أو أربع، وغالبية هذه الفرق لم تتحسن نتائجها بعد إقالة الأجهزة الفنية المشرفة على فرقها، ولا أود عمل مقارنة أو تسمية فرق بعينها ولكن أود التأكيد على أننا نثق في عمل أعضاء الجهاز الفني بفريقنا ولن نقيلهم من مناصبهم.
* من خلال الجولات الماضية في بطولة الدوري، من برأيك الفريق الأقرب للفوز بلقب هذا العام في ظل البداية القوية لفريقي الأهلي وصيف الموسم الماضي وكذلك الهلال صاحب المركز الثالث؟
- أعتقد أن توقع الفرق الأقرب لحصد اللقب لا يعتبر منطقيا أبدا في هذا الوقت، هناك جولات طويلة متبقية، نعم الأهلي والهلال بدءا بقوة ولكن ربما يتراجعان في أي لحظة، كما أنه لا يمكن إبعاد النصر عن المنافسة بهذه السرعة، فالنصر لديه عناصر فنية مميزة لا تقل عن الفرق المتصدرة حاليا والفريق النصراوي قادر على اللحاق بقوة بفرق المقدمة، كما أنه لا يجب التقليل من الاتحاد، وعموما الدوري يحتاج إلى نفس طويل وأعتقد أن الفرق الكبيرة تملك هذا النفس المطلوب.
* رغم أن الفتح من الفرق التي حققت إنجازا كبيرا في بطولة الدوري ودونت اسمها بأحرف من ذهب في سجل أبطال الدوري وكأس السوبر السعودي فإن الحضور الجماهيري في مباريات الفريق ضعيفة رغم أن مدينة المبرز تعتبر ثاني أكبر مدن الأحساء من حيث المساحة وعدد السكان، ما هي الأسباب برأيك؟
- لا يمكن أن أضع تبريرات بشأن عدم حضور جماهيرنا، ولكن بالنسبة لنا كإدارة نسعى لأن نحصل على موافقة رسمية من الاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل أن تقام مباريات فريقنا على ملعب النادي بمدينة المبرز على اعتبار أن معدل الأعمار للسواد الأعظم من مشجعي نادي الفتح ما بين 17 إلى 25 عام وغالبيتهم لا يملك سيارة أو يفضل الذهاب للنادي مشيا على الأقدام ولذا طالبنا بذلك منذ 3 سنوات تقريبا في عهد الأمير نواف بن فيصل، وعادت مطالباتنا في عهد الأمير عبد الله بن مساعد وكلنا أمل في أن يعاد النظر في طلبنا بكل جدية من خلال زيارة لجان مختصة لنادي الفتح وتدوين تقرير بهذا الخصوص بهدف إقامة المباريات الجماهيرية لفريقنا على ملعب النادي بالمبرز وحينها أضمن وبنسبة كبيرة حضور كثيف للجمهور الفتحاوي وهذا الأمر سيعود بالفائدة على الجميع.
* أخيرا، ما الهدف من الخطوة الجديدة التي قمتم وتضمنت تأسيس مجلس شباب نادي الفتح؟
- الهدف هو تمكين شباب أبناء مدينة المبرز وكل محبي نادي الفتح من جيل نادي الشباب بأن يكون لهم دور في حاضر ومستقبل هذا النادي، والشباب هم شريان الحياة ويجب أن ينالوا الدور الذي يستحقونه، وبكل تأكيد هذا المجلس سيكون له دور فاعل في مستقبل النادي حتى على مستوى القيادات الإدارية في النادي، كل وطن وكيان يفخر بشبابه ونحن نفخر في نادي الفتح بشبابنا وأثق أن تأثير هذا المجلس سيكون إيجابيا جدا لنادي الفتح وسيعزز الشريحة التي تقف وتدعم هذا الكيان من كافة النواحي، وهذا المجلس يعزز شعار أن النادي للجميع ولا يمكن أن يكون يوما لأحد بعينه، كلنا شباب هذا الوطن وفي خدمته في كل المجالات.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.