فائزان يتقاسمان أكبر جائزة يانصيب في بريطانيا

قيمتها 96 مليون دولار

فائزان يتقاسمان أكبر جائزة يانصيب في بريطانيا
TT

فائزان يتقاسمان أكبر جائزة يانصيب في بريطانيا

فائزان يتقاسمان أكبر جائزة يانصيب في بريطانيا

بعد بيع عدد ضخم من التذاكر للجائزة البالغة قيمتها 66 مليون جنيه إسترليني (96 مليون دولار) والتي لا تخضع للضرائب، فاز شخصان بأكبر يانصيب وطني على الإطلاق في بريطانيا.
واجتذب سحب ليلة الأحد لليانصيب في أنحاء بريطانيا عددا أكبر مما هو معتاد. وتزامن السحب مع احتشاد الأميركيين للحصول على تذاكر لجائزة قياسية تبلغ قيمتها 900 مليون دولار في سحب «باوربول» في الولايات المتحدة. وتقترب قيمة الجائزة باطراد من المليار دولار. واصطف أصحاب تذاكر يانصيب «باوربول»، أول من أمس السبت، للحصول على فرصهم في الـ44 ولاية أميركية التي تشارك في اليانصيب، حسب «رويترز».
وبلغت قيمة أكبر الجوائز الكبرى السابقة 656 مليون دولار، وتقاسمهما ثلاثة فائزين حالفهم الحظ في يانصيب «ميغا ميليانز» في 2012. وفي بريطانيا، بلغت قيمة أكبر جائزة يانصيب 22.6 مليون جنيه منذ أكثر من 20 عاما. ودشنت بريطانيا اليانصيب الوطني في 1994.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.