مقابلة ساعدت في اعتقال إمبراطور المخدرات الهارب

أجراها نجم هوليوود شون بن في مزرعة مجهولة عن حياته

نجم هوليوود شون بن مع إمبراطور المخدرات خواكين جوزمان
نجم هوليوود شون بن مع إمبراطور المخدرات خواكين جوزمان
TT

مقابلة ساعدت في اعتقال إمبراطور المخدرات الهارب

نجم هوليوود شون بن مع إمبراطور المخدرات خواكين جوزمان
نجم هوليوود شون بن مع إمبراطور المخدرات خواكين جوزمان

ساعدت مقابلة تلفزيونية أجراها نجم هوليوود شون بن مع إمبراطور تهريب المخدرات المكسيكي خواكين جوزمان المعروف باسم «إيل تشابو» أواخر العام الماضي حكومة المكسيك في اعتقال أكثر تاجر مخدرات مطلوب القبض عليه في العالم.
وألقي القبض على جوزمان زعيم عصابة سينالوا الشهيرة في شمال غربي المكسيك وأعيد إلى السجن الذي فر منه في يوليو (تموز) عبر نفق امتد لأكثر من كيلومتر ونصف حتى زنزانته.
وذكر مصدران كبيران في الحكومة المكسيكية، أن السلطات كانت على علم باللقاء الذي ضم الممثل الأميركي الشهير وممثلة مكسيكية وجوزمان في أكتوبر (تشرين الأول) وراقبت تحركات بن مما ساعدها في الوصول إلى مزرعة كان يختبئ بها جوزمان.
وفر جوزمان بصعوبة تحت وابل من النيران، لكن الغارة التي وقعت في ولاية دورانجو الشمالية مثلت خطوة مهمة في مطاردة إمبراطور المخدرات، حسب «رويترز».
وفي مقال نشرته مجلة «رولينغ ستون»، قال بن، إن جوزمان كان مهتمًا بإنتاج فيلم عن قصة حياته بعد أن انهالت عليه الطلبات من استوديوهات الإنتاج السينمائي في الولايات المتحدة بعد إلقاء القبض عليه في 2014.
وتتشابه هذه التصريحات مع ما قاله المدعي العام المكسيكي أريلي جوميز من أن رغبة جوزمان الشديدة في إنتاج فيلم عن حياته ساعدت في الإيقاع به.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.