السعودية والأردن يوقعان اتفاقية لتبادل السجناء

وفقًا للأصول الدستورية في البلدين

السعودية والأردن يوقعان اتفاقية لتبادل السجناء
TT

السعودية والأردن يوقعان اتفاقية لتبادل السجناء

السعودية والأردن يوقعان اتفاقية لتبادل السجناء

وقعت السعودية والأردن على محضر اجتماع لتفعيل التعاون بين البلدين في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية.
ومثل الجانب السعودي في التوقيع على محضر الاجتماع الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمان أمس، محمد المطيري مدير الشؤون القانونية والتعاون الدولي رئيس اللجنة الدائمة في وزارة الداخلية، فيما وقعه من الجانب الأردني القاضي عمار الحسيني مساعد رئيس النيابة العامة الإدارية بالمجلس القضائي.
وبين المطيري أن الخطوة الإجرائية في سبيل نقل المحكومين بعقوبات سالبة للحرية لرعايا البلدين، تعكس الأثر الإيجابي والإنساني لمراعاة حقوق الإنسان وتمكين أسرهم من التواصل معهم وزيارتهم، مبينًا أنها تأتي بداية لخطوات لاحقة سيتم التعاون بشأنها في لقاءات مقبلة.
من جانبه، قال الحسيني إن الإطار القانوني الذي تمت في سياقه هذه المباحثات، والمتمثل في نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين السعودية والأردن، يأتي وفقًا للأصول الدستورية لدى البلدين، مشيرًا إلى أن الجانبين تناولا خلال الاجتماع المعلومات حول من تنطبق عليهم شروط النقل أو أحكام الانتقال وعدد النزلاء في السجون.
من جهته، أشاد الدكتور بسام التلهوني، وزير العدل الأردني، خلال لقائه وفد السعودية، بالعلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا في المجال القضائي والمساعدة القانونية والتطور القضائي في السعودية، مشيرًا إلى أن نقل المحكومين أمر مهم جاء نتيجة التواصل المستمر بين البلدين.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.