«صرخة من أقصى القلب جت (وا محمد).. من أمة الإسلام لأرض الرسالة.. الدم بعروق الأعادي تجمد.. يوم التحالف يعلنونه رجاله».. اهتزت الأحاسيس الوجدانية للشاعر السعودي عبد الله أبو راس فخرجت هذه الأبيات من قلب ذلك المواطن السعودي لحظة إعلان الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع في المؤتمر الصحافي عن التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب. وفي تلك الليلة اكتملت قصيدة «وا محمد» ولم يتردد أبو راس في إعطائها الملحن ياسر بوعلي صاحب النجاحات في الأعمال الوطنية والعاطفية في الأعوام الماضية.
ياسر بوعلي استكمل لحنها ووضع إحساسه الموسيقي العميق فيها حيث كان اللحن والتوليفة الموسيقية في غاية الإبداع ومتجانسا مع قصيدة «وا محمد»، وشعر الملحن أن العمل يحتاج إلى دويتو غنائي فاختار من نجوم الأغنية السعودية راشد الماجد وراشد الفارس. وقرر طاقم العمل عدم الاكتفاء بتسجيلها صوتيا وأنه عمل يحتاج إلى تصويره وربطه بالأحداث السياسية الراهنة وملامسته للمشاعر الوطنية التي يحملها كل مواطن صادق. وجاء تجاوب سريع من نجوم العمل حيث سارع الفنان السعودي راشد الماجد في تركيب صوته وتصوير فقراته التلفزيونية في مدينة دبي، وأيضًا الفنان راشد الفارس حيث صور فقرته في العاصمة السعودية الرياض، وخرج العمل تلفزيونيا عبر قناة «وناسة» الموسيقية، بينما سارعت عدة قنوات سعودية وخليجية في طلب نسخة من العمل لعرضه. واختتم ياسر بوعلي نجاحاته اللحنية في عام 2015 بهذا العمل الوطني الرائع حيث أخذ صيتا واسعا سعوديا وعربيا نظرا لما تحمله فكرة العمل مما يشعر به الآن المواطن العربي من خطر الإرهاب وتداعياته على العالم كافة، وضرورة التلاحم معا والوقوف ضد من يريد تشويه الإسلام.
ومن كلمات عمل «وا محمد»: «مواقف العزة تدوم وتأكد.. على يدين أهل الحزم والعدالة.. طريقنا واضح هدفنا محدد.. حرب على الإرهاب وأهله وماله.. بقيادة محمد مصاير توحد.. والشر تنظيمه يسير لزواله.. يا خير أمة خاب من بك ترصد.. والنصر بإذن الله قريب مناله.. يا ما عدو الله بيدينا تكبد.. خساير ويا ما قطعنا حباله».
عبد الله أبو راس تحركت مشاعره بـ«وا محمد» بعد إعلان التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب
لحنه ياسر بوعلي وخرج تصويريًا بصوت راشد الماجد وراشد الفارس

عبد الله أبو راس تحركت مشاعره بـ«وا محمد» بعد إعلان التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة