أنباء عن تعديل مواعيد الامتحانات في بريطانيا مراعاة لحلول شهر رمضان

وزارة التعليم: توقيت اختبارات الرياضيات والأدب الإنجليزي ثابت

أنباء عن تعديل مواعيد الامتحانات في بريطانيا مراعاة لحلول شهر رمضان
TT

أنباء عن تعديل مواعيد الامتحانات في بريطانيا مراعاة لحلول شهر رمضان

أنباء عن تعديل مواعيد الامتحانات في بريطانيا مراعاة لحلول شهر رمضان

أفادت تقارير إعلامية أمس بأن بريطانيا تتجه نحو تعديل مواعيد امتحانات بعض المراحل التعليمية خلال العام الحالي لتراعي حلول شهر رمضان، نقلا عن بيان هيئة الامتحانات.
ويفيد البيان أن عددا من الامتحانات المهمة في المرحلة الثانوية والتمهيدية للجامعة ستجرى قبل بداية شهر رمضان في أوائل يونيو (حزيران) المقبل، اعتبارا للتلاميذ الصائمين.
وأوضحت التقارير أن هيئة الامتحانات قامت بالتشاور مع مجموعات تمثل المسلمين في بريطانيا بشأن هذه التعديلات. وتأتي هذه التغييرات بعد أن أعرب مديرو مدارس عن خشيتهم بشأن تدهور أداء الطلبة الصائمين أثناء الامتحانات، خاصة في النصف الثاني من اليوم.
وأوضح مايكل تيرنر، المدير العام للهيئة، بهذا الصدد إنه يجري نقاش بشأن جدول الامتحانات كل عام لتراعي آراء المجموعات الدينية والمدارس والكليات.
من جانبها، قالت ماري بوستد، الأمين العام لرابطة المدرسين والمحاضرين: «كمعلمين، نريد من كل الأطفال أن يكونوا قادرين على استخدام أقصى قدراتهم خلال الامتحانات المهمة لمستقبلهم». وأضافت: «سنستمر في زيادة الوعي بشأن أفضل الممارسات، وأفضل طريقة تعامل المدرّسين مع الطلبة الصائمين خلال شهر رمضان».
في المقابل، أكد متحدّث باسم وزارة التعليم البريطانية لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يتم تعديل جدول الامتحانات بمناسبة شهر رمضان، وأن «المجلس المشترك للمؤهلات (هيئة الامتحانات) يجري تعديلات صغيرة بشكل منتظم»، في إشارة إلى الامتحانات التي تتجاوز مدّتها ساعتان أو امتحانات الدخول المهمة التي تنظّم عادة في الصباح. كما شدّد على أن مواد الرياضيات والأدب الإنجليزي واللغة الإنجليزية تنظم في الفترة نفسها كل سنة.
وأضاف المتحدّث أن «هذه التعديلات الصغيرة تسعى إلى مساعدة الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة»، مشدّدا أن التغيرات لا تتم أبدا على حساب غالبية الطلاب».
إلى ذلك، أعاد المتحدّث التأكيد أن فترة الامتحانات العادية ستظل نفسها.. و«الطلبة سيمتحنون في نفس الوقت هذا الصيف».
وفي توضيح حول التدابير المتخذة لتسهيل ظروف الامتحان للطلبة الصائمين، قال المتحدّث إنه «يتم الاتفاق على الجدول الزمني للامتحانات بالتشاور مع جمعيات الأساتذة المختصة، وجهات دينية».
وأشار المتحدّث إلى أحد البنود التنظيمية لهيئة الامتحانات الذي ينص على أخذ المناسبات الدينية بالاعتبار في تنظيم الجداول الزمنية «قدر الإمكان». ولا ينطبق هذا البند إلا إذا أصبح من الصعب على الطلبة الذهاب إلى المدارس لحضور الامتحانات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.