حظر مرور السيارات في الشانزليزيه مرة في الشهر

في إطار سلسلة إجراءات صديقه للبيئة بفرنسا

يمتد الشانزليزيه لكيلومترين في قلب العاصمة الفرنسية وتقام فيه العديد من الاحتفالات الرسمية والشعبية (أ.ف.ب)
يمتد الشانزليزيه لكيلومترين في قلب العاصمة الفرنسية وتقام فيه العديد من الاحتفالات الرسمية والشعبية (أ.ف.ب)
TT

حظر مرور السيارات في الشانزليزيه مرة في الشهر

يمتد الشانزليزيه لكيلومترين في قلب العاصمة الفرنسية وتقام فيه العديد من الاحتفالات الرسمية والشعبية (أ.ف.ب)
يمتد الشانزليزيه لكيلومترين في قلب العاصمة الفرنسية وتقام فيه العديد من الاحتفالات الرسمية والشعبية (أ.ف.ب)

أعلنت العاصمة الفرنسية باريس أن جادة الشانزليزيه بها ستغلق أمام السيارات يوما واحدا كل شهر، ليقتصر المرور فيها على المشاة، وسيكون الإغلاق في يوم الأحد.
وقالت آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس، إن خططها لأشهر شارع في المدينة، والذي كثيرا ما تقام فيه الاحتفالات الوطنية، هي حلقة في سلسلة إجراءات صديقة للبيئة مزمعة في 2016. وتتضمن خططها أيضًا قصر المرور على المشاة بدءا من فصل الصيف في طريق ذي كثافة مرورية عالية بجوار الضفة اليمنى لنهر السين.
وكان آلاف الباريسيين قد تمتعوا بتجول حر في الشانزليزيه الذي يبلغ طوله كيلومترين في يوم الأحد الأخير من سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما أغلق الشارع أمام السيارات في إطار «يوم بلا سيارات» في أوروبا. وقالت هيدالغو - وهي اشتراكية - إن باريس بكاملها ستكون مغلقة أمام السيارات عندما يقام ذلك الحدث مرة أخرى هذا العام.
وجادة الشانزليزيه ذات الحارات العشر والتي تصطف على جانبيها متاحف ومسارح ومتاجر فاخرة هي نقطة جذب سياحية رئيسية في واحدة من أكثر مدن العالم التي يقصدها السياح.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.