«الكهرباء السعودية» توقع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بحد أقصى 1.4 مليار دولار

هيئة السوق المالية «تداول» تعلق سهم الشركة

«الكهرباء السعودية» توقع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بحد أقصى 1.4 مليار دولار
TT

«الكهرباء السعودية» توقع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بحد أقصى 1.4 مليار دولار

«الكهرباء السعودية» توقع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بحد أقصى 1.4 مليار دولار

وقعت الشركة السعودية للكهرباء اليوم (الأربعاء)، اتفاقية الشريحة المقومة بالدولار الأميركي بحد أقصى 1.4 مليار دولار بدون تقديم أي ضمانات من الشركة وتمتد لفترة ثلاث سنوات بمشاركة سبعة من البنوك العالمية في العاصمة البريطانية لندن.
وأوضحت الشركة في إعلان نشرته على موقع السوق المالية "تداول" اليوم، أن ذلك يأتي ضمن خطة الشركة للحصول على تسهيلات ائتمانية احتياطية "تسهيلات دوارة" موزعة على شريحتين إحداهما مقومة بالريال السعودي والأخرى بالدولار الأميركي، وذلك لتمويل بعض مشاريع الشركة الرأسمالية، مشيرة إلى أن البنوك المشاركة في توقيع اليوم تضمنت "بنك أوف طوكيو ميتسوبيشي يو إف جي، بنك ميزوهو، شركة ميتسوي سوميتومو المصرفية، إتش إس بي سي، جي بي مورجان، كريدي إجريكول، دوتشه بنك".
يذكر أن "السعودية للكهرباء" أعلنت مؤخرا توقيعها اتفاقية الشريحة المقومة بالريال السعودي بحد أقصى 2.5 مليار ريال بمشاركة البنك الأهلي التجاري ومجموعة سامبا المالية، وبذلك بلغت القيمة الإجمالية للتسهيلات الائتمانية الدوارة 7.75 مليار ريال.
وكانت هيئة السوق المالية تداول علقت سهم الشركة السعودية للكهرباء ابتداءً من الساعة 01:10 ظهراً وحتى الساعة 02:30 ظهراً في تداولات اليوم.
وقالت الهيئة في إعلان نشرته على موقع "تداول" إن تعليق تداول السهم جاء بناءً على طلب الشركة تمهيداً للإعلان عن تطور جوهري.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.