موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* رئيس حكومة هونغ كونغ «قلق جدًا» بعد اختفاء خمسة عاملين في دار للنشر
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس حكومة هونغ كونغ ليونغ شون - يينغ أمس أنه «قلق جدا» بعد اختفاء خمسة أشخاص يعملون في دار للنشر معروفة بانتقادها بكين، بينما صرح نائب في المنطقة أن قوات الأمن الصينية قامت بخطفهم. وكان الرجال الخمسة يعملون في دار «مايتي كارنت»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي هذه القضية وسط مخاوف على الحريات في هذه المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى الصين في 1997. وقال ليونغ شون - يينغ: «إنني قلق جدا مثل كل الوزارات المعنية». وأضاف رئيس السلطة التنفيذية أن «الحكومة تشعر بأنها معنية جدا بأمن وحقوق سكان هونغ كونغ»، مؤكدا أن حرية الصحافة والنشر والتعبير محمية بقانون هونغ كونغ.

* 11 قتيلاً ونحو مائتي مصاب في زلزال بجنوب آسيا
إمفال- «الشرق الأوسط»: هز زلزال قوي شمال شرقي الهند وبنجلادش أمس، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا ونحو مائتي مصاب فيما تُبذل جهود للوصول إلى المناطق النائية، حيث حال انقطاع الكهرباء والاتصالات دون بذل جهود لإنقاذ المحاصرين بين الأنقاض. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية لوكالة «رويترز» إن «الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة كان على عمق 57 كيلومترا وعلى بعد 29 كيلومترا غربي إمفال عاصمة ولاية مانيبور الهندية في شمال شرقي البلاد المجاورة لميانمار». وكشف مسؤولون أن الزلزال الذي وقع قبل الفجر أدى إلى مقتل ستة أشخاص بالهند وخمسة في بنجلادش المجاورة فيما شعر السكان بالهزات الارتدادية في نيبال بمنطقة الهيمالايا وحتى مدينة يانجون في ميانمار التي تبعد 1175 كيلومترا جنوبا.

* تركمانستان تريد «التفاوض» إثر قرار غازبروم الامتناع عن شراء الغاز منها
عشق آباد - «الشق الأوسط»: أعلنت سلطات تركمانستان أمس، أنها تسعى إلى «التفاوض» مع العملاق الروسي «غازبروم» بعد قراره بالتوقف عن شراء الغاز من هذه الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد بيان للسلطات في تركمانستان، أن «الظروف والمتغيرات في سوق الغاز الدولية» و«المسائل الاقتصادية والمالية الناشئة في شركة غازبروم» كانت وراء قرار الشركة الروسية خفض واردات الغاز من تركمانستان اعتبارا من يناير (كانون الثاني) الحالي. يذكر أن «غازبروم»، كانت أبرز زبائن تركمانستان في مجال الغاز الطبيعي، الدور الذي احتلته الشركة الوطنية الصينية للنفط في السنوات الأخيرة.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».