الإنتر يأمل بداية قوية في العام الجديد على حساب إمبولي

الدوري الإيطالي يعاود الانطلاق اليوم بلقاء جنوا مع سمبدوريا

مانشيني يقود تدريب الإنتر في معسكره بالدوحة (أ.ف.ب)
مانشيني يقود تدريب الإنتر في معسكره بالدوحة (أ.ف.ب)
TT

الإنتر يأمل بداية قوية في العام الجديد على حساب إمبولي

مانشيني يقود تدريب الإنتر في معسكره بالدوحة (أ.ف.ب)
مانشيني يقود تدريب الإنتر في معسكره بالدوحة (أ.ف.ب)

يبدأ إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم العام الجديد بأمل مواصلة عروضه الجيدة منذ بداية الموسم التي وضعته في قمة الترتيب ولو بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب منافسيه.
ويحل إنتر ميلان غدا ضيفا على إمبولي الثامن برصيد 27 نقطة، ويسعى إلى محو آثار الخسارة المزعجة التي لقيها في المرحلة الأخيرة قبل أسبوعين أمام لاتسيو 1 – 2، التي جمدت رصيده عند 36 نقطة، مقلصة الفارق إلى نقطة واحدة أمام فيورنتينا ونابولي، ونقطتين أمام يوفنتوس بطل المواسم الأربعة الماضية. والخسارة كانت الثالثة لإنتر فقط منذ بداية الموسم.
ويدرك مدرب إنتر روبرتو مانشيني أن أمام فريقه مهمة صعبة في القسم الثاني من الموسم، وأن عليه حث لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم بعد فترة توقف الدوري لأسبوعين بسبب عطلة الشتاء، لأن فرق فيورنتينا ونابولي ويوفنتوس تنتظر أي هفوة للانقضاض على الصدارة. واستغل إنتر ميلان جزءا من فترة توقف منافسات الدوري بإقامة معسكر تدريبي في العاصمة القطرية الدوحة، وقد تحدث مانشيني عن أهداف الفريق في الموسم بواقعية عندما صرح قائلا: «هدفنا العودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا».
وأضاف: «المنافسة حاليا تبدو مثيرة، حيث لا تزيد الفوارق بين الفرق الخمسة الأولى عن أربع نقاط. إننا في الصدارة، وإذا نجحنا في البقاء بها لحين تبقي ثلاث أو أربع مباريات في الموسم، حينذاك نستطيع التحدث بشأن التتويج باللقب». وأوضح: «لا يزال أمامنا طريق طويل، ونحن بحاجة إلى الهدوء والتركيز على أول مباراة نخوضها بعد العطلة». وأضاف: «جميع اللاعبين قدموا كل ما لديهم حتى الآن، وما وصلنا إليه هو ثمرة عمل الفريق ككل. يشرفني الوجود مع إنتر ميلان، وأتمنى أن نقدم عملا جيدا في 2016 لأن الإنتر لا يستطيع الغياب عن دوري أبطال أوروبا».
وإذا كان إنتر سيخوض اختبارا صعبا على أرض إمبولي فإن فيورنتينا يواجه مهمة أسهل حين يحل ضيفا ثقيلا على باليرمو السادس عشر برصيد 18 نقطة فقط، ساعيا إلى فوزه الثاني عشر منذ بداية الموسم.
ويتساوى فيورنتينا مع إنتر ميلان بالعدد الأكبر من الانتصارات هذا الموسم (11 فوزا). ويستضيف نابولي الثالث تورينو الثاني عشر برصيد 22 نقطة بهدف الفوز وإبقاء الضغط على إنتر وفيورنتينا أملا في خطف الصدارة، في حين أن يوفنتوس الذي بدأ الموسم بشكل سيئ جدا استعاد توازنه تدريجيا في المراحل الأخيرة ودخل بقوة في المنافسة على الصدارة.
ويستضيف يوفنتوس الرابع فيرونا الأخير بثماني نقاط فقط في مهمة سهلة نسبيا على فريق السيدة العجوز ستمكنه من تشديد الضغط على الفرق الثلاثة الأولى، أو على الأقل إبقاء الأمور على حالها بانتظار المراحل المقبلة.
ويطمح روما بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا الذي يتهدده شبح الإقالة إلى استعادة توازنه بعد سلسلة من الخيبات المحلية والأوروبية حين يحل ضيفا على كييفو.
وتراجع روما إلى المركز الخامس برصيد 32 نقطة، في حين أن كييفو يحتل المركز الحادي عشر وله 22 نقطة. ويستضيف ميلان السادس برصيد 28 نقطة الباحث أيضًا عن مواصلة صعوده التدريجي لضمان مقعد في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على الأقل بولونيا الخامس عشر برصيد 19 نقطة. وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم جنوا مع سمبدوريا، وغدا أودينيزي مع اتالانتا ولاتسيو مع كاربي وساسوولو مع فروزينوني.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.