«دايملر» لا تستبعد ارتفاعًا ملحوظًا في حصص أرباح مستثمريها

«دايملر» لا تستبعد ارتفاعًا ملحوظًا في حصص أرباح مستثمريها
TT

«دايملر» لا تستبعد ارتفاعًا ملحوظًا في حصص أرباح مستثمريها

«دايملر» لا تستبعد ارتفاعًا ملحوظًا في حصص أرباح مستثمريها

أعلنت مجموعة دايملر الألمانية للسيارات اليوم (الأحد) أنه من المحتمل أن ترتفع حصص أرباح مستثمريها للسنة المالية 2015 بشكل ملحوظ.
وفي تصريحات لصحيفة «يورو إم زونتاج» الألمانية الاقتصادية الصادرة اليوم، قال بودو أوبر المدير المالي لدايملر إن من الواضح الآن أنه سيكون هناك «حصة أرباح جذابة للغاية». وتابع أوبر أنه من الناحية الحسابية المحضة فإن مستوى «الفائض القابل للتوزيع بعد تسعة أشهر من العام الماضي فاق مستوى حصص الأرباح عن العام الذي سبقه (2014)».
تجدر الإشارة إلى أن حصة أرباح مستثمري دايملر كانت وصلت في عام 2014 إلى 45.‏2 يورو عن كل سهم بارتفاع بنسبة 9.‏8 في المائة مقارنة بعام 2013. ويتوقع المحللون أن تصل هذه القيمة عن عام 2015 إلى 30.‏3 يورو لكل سهم ما يعني ارتفاعا أقوى بصورة ملحوظة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.