«الشباب» الصومالية تستخدم المرشح الجمهوري ترامب في فيلم لتجنيد مسلحين

ظهر بين شريطين للأميركي اليمني العولقي الذي قتل بغارة «درون»

«الشباب» الصومالية تستخدم المرشح الجمهوري ترامب في فيلم لتجنيد مسلحين
TT

«الشباب» الصومالية تستخدم المرشح الجمهوري ترامب في فيلم لتجنيد مسلحين

«الشباب» الصومالية تستخدم المرشح الجمهوري ترامب في فيلم لتجنيد مسلحين

ذكر موقع «سايت إنتليجانس غروب» المتخصص بمراقبة المواقع المتطرفة أمس، أن الملياردير الأميركي دونالد ترامب، الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، ظهر في شريط الفيديو الدعائي الأخير لحركة الشباب في الصومال لتجنيد مسلحين. وقد بثت الحركة المنضوية في إطار تنظيم «القاعدة» أول من أمس شريط فيديو مدته 51 دقيقة لاجتذاب متطوعين جددا، منددة باللامساواة العرقية في الولايات المتحدة، وتظهر فيه صور لدونالد ترامب وهو يطلب منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وكان ترامب اقترح في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الإغلاق «المؤقت» للحدود أمام المسلمين «حتى يدرك قادة بلادنا ما يحصل»، بعد مقتل 14 شخصا في اعتداء شنه زوجان من المسلمين المتطرفين في سان برناردينو في كاليفورنيا».
وقد ظهرت صور ترامب بين شريطين للأميركي اليمني أنور العولقي الذي قتل في اليمن خلال غارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار في 30 سبتمبر (أيلول) 2011، دعا فيهما المسلمين الأميركيين إلى «الفرار من المناخ القمعي إلى أرض الإسلام».
ووزعت شريط الفيديو على «تويتر» أول من أمس مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي التي تبث أشرطة الفيديو الدعائية لحركة الشباب الإسلامية، كما ذكر موقع «سايت».
وما زالت حركة الشباب التي طردت في منتصف 2011 من مقديشو ثم من معاقلها في الوسط والجنوب، تسيطر على مناطق ريفية واسعة تنطلق منها لشن عمليات وتنفيذ اعتداءات انتحارية، وفي العاصمة أحيانا، ضد رموز الحكومة الصومالية الضعيفة أو ضد القوة العسكرية للاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) التي تدعمها.
وقد زادت أيضا عملياتها العسكرية في كينيا المجاورة، حيث أعلنت خصوصا مسؤوليتها عن الاعتداءات التي استهدفت جامعة غاريسا في أبريل (نيسان) 2015 (148 قتيلا) ومركز ويست غايت التجاري في نيروبي (67 قتيلا) في سبتمبر 2013.
وكانت دعوة ترامب لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة لقيت إدانة واسعة بين الساسة الأميركيين، كما أثارت غضبا دوليا، وقال البعض إن آراءه يمكن استغلالها في حملات المتشددين الدعائية.
وترامب ملياردير ونجم سابق من نجوم تلفزيون الواقع، وأبرز الساعين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».