ألمانيا تلاحق 8 «انتحاريين» عراقيين خططوا لهجمات في ميونيخ

مصادر أمنية: كانوا ينوون التحرك في 4 مجموعات

جنديان من الشرطة الألمانية داخل محطة قطارات ميونيخ الرئيسية عقب رفع درجة التأهب الأمني في المدينة أمس خوفًا من عمليات إرهابية (أ.ف.ب)
جنديان من الشرطة الألمانية داخل محطة قطارات ميونيخ الرئيسية عقب رفع درجة التأهب الأمني في المدينة أمس خوفًا من عمليات إرهابية (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تلاحق 8 «انتحاريين» عراقيين خططوا لهجمات في ميونيخ

جنديان من الشرطة الألمانية داخل محطة قطارات ميونيخ الرئيسية عقب رفع درجة التأهب الأمني في المدينة أمس خوفًا من عمليات إرهابية (أ.ف.ب)
جنديان من الشرطة الألمانية داخل محطة قطارات ميونيخ الرئيسية عقب رفع درجة التأهب الأمني في المدينة أمس خوفًا من عمليات إرهابية (أ.ف.ب)

رغم رفعها حالة التأهب في ميونيخ، أمس، تحسبًا لهجوم إرهابي، وذلك بعد ساعات من إخلاء محطتي قطار رئيسيتين بسبب مخاوف من تنفيذ عملية انتحارية عشية رأس السنة الجديدة، تواصل الشرطة الألمانية البحث عن 8 عراقيين تشتبه في أنهم خططوا لتنفيذ هجمات انتحارية في المدينة.
وقال هوبرتوس أندريه، رئيس شرطة ميونيخ (ولاية بافاريا)، في مؤتمر صحافي أمس: «ما زال لدينا الكثير من عناصر الشرطة مستنفرين، وذلك سيستمر انطلاقًا من مبدأ أن الخطر الإرهابي لا يزال مرتفعًا»، مشيرًا إلى وجود 8 عناصر أرادوا ارتكاب اعتداءات انتحارية في ميونيخ باسم تنظيم داعش، بينما أشارت مصادر أمنية إلى أنهم كانوا ينوون التحرك في 4 مجموعات.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة في بافاريا أن «السلطات الألمانية تلقت معلومات أولاً من أجهزة الاستخبارات الأميركية ثم من أجهزة الاستخبارات الفرنسية تفيد بأن 8 عراقيين، عرّفتهم بالاسم، موجودون في المدينة ويستعدون لتنفيذ اعتداءات».
ودافع رئيس شرطة بافاريا عن الإجراءات التي اتخذتها الشرطة منعًا للهجمات، وقال إن الإخبارية كانت مضبوطة ولا يمكن تجاهلها، ووصلت إلى الشرطة الاتحادية عبر مخابرات دولة صديقة. وشارك توماس دي ميزير، وزير الداخلية الألماني، في الدفاع عن الإجراءات التي اتخذت، مساء أول من أمس، وأشاد بتعامل سلطات الأمن في ولاية بافاريا جنوب البلاد مع التحذيرات الاستخباراتية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.