تسيير سيارات بقيادة آلية في ألمانيا اعتبارًا من 2020

إنشاء شبكة محمول في منطقة التجارب لتبادل المعلومات

تسيير سيارات بقيادة آلية  في ألمانيا اعتبارًا من 2020
TT

تسيير سيارات بقيادة آلية في ألمانيا اعتبارًا من 2020

تسيير سيارات بقيادة آلية  في ألمانيا اعتبارًا من 2020

أشارت تقديرات وزير النقل الألماني الكسندر دوربينت إلى أنه من الممكن أن يبدأ تسيير سيارات بقيادة آلية على الطرق السريعة الألمانية اعتبارًا من 2020. وفي تصريحات لمجلة «فوكوس» الألمانية، قال الوزير: «خلال خمسة أعوام سننتج أنظمة فائقة الأتمتة يمكنها التحكم في سياراتنا رقميا على الطريق السريع».
وأوضح الوزير أنه تم إنشاء أحدث شبكة محمول بنوعية سرعة تقترب من تقنية اتصالات الهاتف المحمول المستقبلية (5 جي)، وذلك في منطقة التجارب الرقمية في الطريق السريع «إيه 9» القريب من مدينة انجولشتات حيث يمكن للسيارات هناك أن تتبادل البيانات «وفي عام 2016 سنوسع نطاق منطقة التجارب لتشمل ضواحي لانجولشتات، حتى يتسنى للشركات أيضًا أن تجرب القيادة الآلية في حركة مرور حقيقية.
وقبل السماح بتسيير السيارات بقيادة آلية بشكل كامل، يجب أن يجري تعديل على اتفاقية فيينا لتنظيم حركة المرور على الطرق لعام 1968 التي تنص على ضرورة وجود قائد لكل سيارة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.