نص بيان هيئة التنسيق

نص بيان هيئة التنسيق
TT

نص بيان هيئة التنسيق

نص بيان هيئة التنسيق

* ندين في الهيئة العليا للمفاوضات بأشد العبارات عملية الاعتقال التي حدثت صباح اليوم (أمس) الأربعاء، وطالت كلا من عضوي الهيئة أحمد العسراوي ومنير بيطار، وهما عضوان في المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية، والتي جرت على الحدود اللبنانية في طريقهما إلى الرياض لحضور اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات المقبلة المقرر عقدها في الأول من شهر يناير المقبل، ومن المقرر فيه وضع اللمسات الأخيرة على تشكيل الوفد التفاوضي.
إننا نحمل الاحتلال الروسي مسؤولية سلامة الزميلين أحمد العسراوي ومنير بيطار، بوصفه المدافعة عن نظام الأسد والضامنة له في إجراءات بناء الثقة التي نص عليها قرار مجلس الأمن «2254»، ونطالب بالإفراج عنهما فورا دون قيد أو شرط، وكان قد سبق للطيران الروسي أن اغتال قائد جيش الإسلام زهران علوش قبل أيام قليلة، وهو من إحدى الفصائل المشاركة في مؤتمر الرياض والملتزمة بالحل السياسي، كما استمر العدوان الروسي بارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب السوري واستهداف المرافق الصحية والبنية التحتية.
نؤكد في الهيئة العليا للمفاوضات، أن محاولات روسيا وإيران لتعويم نظام الأسد من جديد فشلت في تغيير سلوكه الدموي الذي انتهجه منذ انطلاق الثورة السورية، وهو مستمر في قمع مطالب الشعب السوري لنيل الحرية والكرامة والانتقال إلى نظام ديمقراطي، ونشدد على أن هذه الأفعال تثبت لمجلس الأمن ومجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا التي شاركت في محادثات فيينا، وبالدليل القاطع، أن نظام الأسد وحلفاءه من روسيا وإيران، غير جادين في العملية السياسية، من خلال استهداف أعضاء مؤتمر الرياض الملتزمين بالحل السياسي، كما أننا نعد ذلك استهدافا لقرار مجلس الأمن الأخير «2254»، الذي كلف الأمين العام للأمم المتحدة بدعوة ممثلي النظام والمعارضة السوريين إلى المشاركة «على وجه السرعة» في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي.
الهيئة العليا للمفاوضات
مؤتمر الرياض لقوى الثورة والمعارضة السورية
30 - 1 - 2015



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».