النصر يوافق على مواجهة دورتموند في 9 يناير

شراحيلي يصر على الـ«4 ملايين سنويًا»

شايع شراحيلي ({الشرق الأوسط})
شايع شراحيلي ({الشرق الأوسط})
TT

النصر يوافق على مواجهة دورتموند في 9 يناير

شايع شراحيلي ({الشرق الأوسط})
شايع شراحيلي ({الشرق الأوسط})

أكد مصدر مسؤول في نادي النصر أن إدارة النادي أعطت موافقة مبدئية على خوض اللقاء الودي الذي سوف يقام في التاسع من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل في مدينة دبي بين النصر السعودي وبوروسيا دورتموند الألماني.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الموافقة النهائية على إقامة المباراة مرتبطة بالمدرب الإيطالي كانافارو الذي سيعود للرياض يوم غد الجمعة قادمًا من إيطاليا، ومن المرجح أن يعطي كانافارو الموافقة النهائية، وذلك في ظل عدم تحمل إدارة النادي أي مصاريف بخصوص هذه المباراة، حيث ستتكفل الجهة المنظمة بكافة التكاليف.
من جهة أخرى، شدد الجهاز الإداري على جميع اللاعبين ضرورة الوجود في التدريبات يوم السبت المقبل، الذي يوافق عودة اللاعبين من الإجازة التي منحها إياهم الإيطالي كانافارو بعد لقاء الديربي الذي خسره النصر أمام غريمه ومنافسه التقليدي الهلال الخميس الماضي بهدفين مقابل هدف واحد، ويأمل مدرب الفريق أن يتمكن خلال فترة التوقف من إصلاح الأخطاء التي دائمًا ما يؤكد الإيطالي خلال أحاديثه الإعلامية أنها ناتجة عن سوء الإعداد.
كما فتح الجهاز الفني خطًا ساخنًا مع إدارة نادي النصر من أجل جلب لاعب بديل للهولندي يونس مختار، وطرح كانافارو أسماء عدد من اللاعبين إلا أن إدارة النصر تفضل التروّي في الأمر وعدم الاستعجال.
وفي شأن آخر تمسكت إدارة نادي النصر بعرضها الذي قدمته للاعب الدولي شايع شراحيلي والبالغ مليونين وأربعمائة ألف ريال للموسم الواحد، وهو الحد الأعلى حسب لوائح وأنظمة لجنة الاحتراف السعودية، فيما علمت مصادر مقربة لشراحيلي أنه يرفض هذا الرقم ويرغب في الحصول على 4 ملايين سنويًا.
تجدر الإشارة إلى أن النادي الذي سيرغب في خدمات شايع شراحيلي سوف يضطر حسب اللوائح الجديدة للجنة الاحتراف إلى دفع 12 مليونا لنادي النصر، وهو العرض الذي قدمته إدارة النادي للاعب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».