مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

مزاد على هدايا أعياد الميلاد

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح
TT

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

الأمر تحول إلى ما يحتمل أن يصبح مشروعا مربحا، بعد أن حاول أول رجل نيوزيلندي السخرية من ممارسات إعادة بيع هدايا أعياد الميلاد (الكريسماس) عبر الإنترنت، حيث وصلت المزايدات على المبلغ الذي تم عرضه وهو مائة دولار، إلى أكثر من 150 دولارا نيوزيلنديا أمس الثلاثاء.
ويقول روبي شيفورد، وهو مهندس سيارات من أشبورتون، إن الفكرة طرأت في ذهنه خلال عطلة «بوكسينغ داي»، وهو اليوم الذي يتم فيه فتح صناديق هدايا أعياد الميلاد.
وقال: «جاء شقيقي وقلت له إن هذا هو اليوم الذي يعرض فيه الأطفال هدايا أعياد الميلاد التي حصلوا عليها ولا يرغبون في الاحتفاظ بها على (موقع المزايدات على الإنترنت)، (تريد مي) للحصول على أموال يشترون بها ما يحتاجون له حقا، ألن تكون مزحة أن يعرض أحد للمزايدة سلعة ويضع عليها بطاقة تسعير بثمن مائة دولار مع عدم قبول أقل من 20 دولارا؟ وهكذا فعلت».
ولكن على غير المتوقع، وبعد 28 مزايدة على السلعة، التي عرضت ببطاقة تسعير كتب عليها: «هدية غير مرغوب فيها، مائة دولار، نقدا»، وصل السعر إلى 157 دولارا نيوزيلنديا (108 دولارات أميركية) ظهر أمس بالتوقيت المحلي.
ومع ذلك، كان بعض المزايدين قد بالغوا في المزايدة؛ حيث بلغ السعر صباح أمس أكثر من 5 آلاف دولار قبل أن يتدخل مديرو الموقع ويتم حذف عدة مزايدات، حسبما أفادت صحيفة «نيوزيلند هيرالد».
وقال شيفورد لوكالة الأنباء الألمانية إنه سوف يتبرع بالأرباح لمؤسسة «رونالد ماكدونالد هاوس» الخيرية التي تدعم الأطفال المرضى وأسرهم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.