سيناجوكي الفنلندي: سنلعب مع «نادي القرن» في 15 يناير

الهلال يتراجع عن مواجهة دورتموند وسبارتاك في دبي

من مباراة الهلال الأخيرة أمام القادسية في كأس ولي العهد (تصوير: علي العريفي)
من مباراة الهلال الأخيرة أمام القادسية في كأس ولي العهد (تصوير: علي العريفي)
TT

سيناجوكي الفنلندي: سنلعب مع «نادي القرن» في 15 يناير

من مباراة الهلال الأخيرة أمام القادسية في كأس ولي العهد (تصوير: علي العريفي)
من مباراة الهلال الأخيرة أمام القادسية في كأس ولي العهد (تصوير: علي العريفي)

أعلن نادي ‏سجك سيناجوكي، بطل الدوري الفنلندي رسميا ومن خلال الحساب الرسمي للنادي في «تويتر»، أن الفريق سيتوجه إلى السعودية في يناير (كانون الثاني) المقبل للعب مباراة ودية ضد نادي الهلال في 15 يناير.. ووصف النادي الفنلندي نادي الهلال بـ«نادي القرن» في آسيا.
ونظرا للارتباط الرسمي بين الهلال ونادي سيناجوكي، فقد اعتذرت إدارة الهلال عن مواجهة فريقي بروسيا دورتموند الألماني، وسبارتاك موسكو الروسي وديا في دبي خلال الشهر المقبل، بعد خطاب رسمي تلقاه النادي من إحدى الشركات الإماراتية المتخصصة في تسويق وتنظيم المباريات والبطولات الودية على استضافة معسكر تدريبي في دبي، ولعب عدد من المباريات الودية.
من جهة أخرى، واصل الفريق الأول تحضيراته تأهبا لمواجهة الشباب يوم الجمعة المقبل في الدور نصف النهائي لبطولة كأس ولي العهد، بعد أن تجاوز الهلال بفوز كاسح على القادسية (4 - 1) أول من أمس، ويجري الفريق الأزرق مساء اليوم مرانه الرئيسي، ومن المتوقع أن يشارك فيه المحترف الكوري، كواك تاي هي، بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها والتي أبعدته عن مشاركة فريقه في المباريات الأربع الأخيرة، حيث طالب المدير الفني للفريق الأول دونيس من الجهاز الطبي واللياقي بسرعة تحضير اللاعب، في ظل إيقاف اللاعب سعود كريري، وغياب المدافع أحمد شراحيلي، بسبب ارتباطه مع المنتخب الأولمبي.
وفي هذا الصدد اتفقت إدارتا الهلال والشباب على طلب نقل مباراتهما المقبلة إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد بدلا من ملعب «الملك فهد الدولي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».