دراسة ألمانية: الشركات الأميركية تسيطر على بورصات العالم

«أبل» و«ألفابيت» في المقدمة

دراسة ألمانية: الشركات الأميركية تسيطر على بورصات العالم
TT

دراسة ألمانية: الشركات الأميركية تسيطر على بورصات العالم

دراسة ألمانية: الشركات الأميركية تسيطر على بورصات العالم

وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أظهرت دراسة ألمانية أن شركات من الولايات المتحدة تسيطر على بورصات العالم بشكل لم يسبق له مثيل.
وحسب الدراسة التي أعدتها شركة «إي واي» للخدمات الاستشارية بالتعاون مع صحيفة «هاندلزبلات» الألمانية التي أعلنت عن نتيجة الدراسة اليوم الثلاثاء، فإنه وقياسا إلى رأس المال السوقي، فإن أغلى عشر شركات في العالم أميركية الجنسية.
ومن بين هذه الشركات العملاقة شركة «أبل» للتقنية الكومبيوترية وشركة «ألفابيت» التي تمتلك شركة «غوغل» وشركة «مايكروسوفت» الكومبيوتر.
ولا تظهر أي شركة غير أميركية ضمن هذه الشركات العملاقة؛ حيث يحتل البنك الصناعي والتجاري الصيني «إي سي بي سي» المركز الحادي عشر.
وتحتل أغلى شركة ألمانية، شركة «باير» للأدوية، المركز السادس والستين بين أكبر وأغلى مائة شركة في العالم، حيث تقدر قيمتها السوقية نهاية العام الحالي بنحو 98 مليار يورو، في حين لم يجد عملاق السيارات الألماني والأوروبي، «فولكس فاغن»، مكانا بين أكبر مائة شركة في العالم، بعد أن عانت من خسائر كبيرة جراء فضيحة العوادم التي منيت بها مؤخرا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.