نشرت وزارتا الداخلية والدفاع في تونس العاصمة وبقية المدن التونسية، خصوصًا السياحية منها، نحو ثمانية آلاف رجل أمن لحماية الوافدين على المناطق السياحية بمناسبة نهاية السنة، وتسند قوات من الجيش التونسي عناصر الأمن التي كثفت من الدوريات الأمنية ومن عمليات المراقبة. ورفعت السلطات التونسية حالة التأهب القصوى خلال هذه الفترة، وأقرت وزارة الداخلية خطة أمنية لتأمين حلول السنة الإدارية الجديدة.
وأدى محمد ناجم الغرسلي، وزير الداخلية التونسية، عدة زيارات ميدانية شملت مناطق صفاقس (وسط) ومناطق الساحل الشرقي التونسي، للوقوف على مدى جاهزية الوحدات الأمنية في مواجهة الأخطار الإرهابية، خصوصًا في المناطق السياحية التي شهدت تدفقًا مهمًا للسياح، سواء في نطاق السياحة الداخلية أو الوفود السياحية الأجنبية.
وتوجهت تعزيزات أمنية مكثفة إلى المناطق السياحية الكبرى في تونس، خصوصًا منطقة نابل – الحمامات، وسوسة المنستير وهما منطقتان يقبل عليهما السياح الأوروبيين، وجربة - جرجيس التي تعرف إقبال عدد مهم من السياح الليبيين، وطبرقة - عين دراهم التي تفتح أبوابها أمام السياح القادمين من الجزائر.
ومن جهتها أعلنت وزير الداخلية التونسية حالة التأهب الأمني بكامل التراب التونسي بداية من منتصف ليلة 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي تحسبًا لأي تهديدات إرهابية قد تتزامن مع احتفالات تونس بالمولد النبوي الشريف ورأس السنة الإدارية.
أكثر من 8 آلاف رجل أمن لتأمين احتفالات رأس السنة
خصوصًا منطقة الحمامات وسوسة وجربة
أكثر من 8 آلاف رجل أمن لتأمين احتفالات رأس السنة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة