مانشستر سيتي يأمل تحقيق حلم غوارديولا بضم ميسي ونيمار

لامبارد لا يعتقد بوجود مؤامرة للإطاحة بمورينهو من تشيلسي

ميسي ونيمار حلم مانشستر سيتي ({الشرق الأوسط})
ميسي ونيمار حلم مانشستر سيتي ({الشرق الأوسط})
TT

مانشستر سيتي يأمل تحقيق حلم غوارديولا بضم ميسي ونيمار

ميسي ونيمار حلم مانشستر سيتي ({الشرق الأوسط})
ميسي ونيمار حلم مانشستر سيتي ({الشرق الأوسط})

على ما يبدو أن إدارة مانشستر سيتي الإنجليزي جاهزة لتحقيق حلم المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا المتوقع إشرافه على الفريق الإنجليزي الموسم المقبل بالانقضاض لضم نجمي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار. وذكرت صحيفة «سبورت» الإسبانية في تقرير لها أمس أن ممثلي مانشستر سيتي جهزوا عرضا مغريا لضم الثنائي الفذ من برشلونة وأنهم أخبروا ميسي بأن راتبه قد يصل إلى 27 مليون يورو في الموسم الواحد، وهو ما يفوق مبلغ الـ20 مليون يورو الذي يتقاضاه النجم الأرجنتيني سنويا من النادي الإسباني.
ورغم أنه لا ينوي الدخول في مفاوضات مع ميسي من أجل تجديد تعاقده في الموسم المقبل، فإن النادي الكتالوني يثق في أن نجم المنتخب الأرجنتيني سيرفض عرض النادي الإنجليزي مثلما فعل في الماضي مع ناديي باريس سان جيرمان وتشيلسي. ولن يتقدم مانشستر سيتي بأي عرض رسمي لبرشلونة حتى يحصل على الضوء الأخضر من ميسي يفيد بقبوله عرض الانتقال إلى إنجلترا، لكن في المقابل اتسمت تصريحات اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا حول مستقبله مع برشلونة بالغموض، وذلك بعد عودته إلى النادي بعد عطلة أعياد الميلاد.
وردا على سؤال عن تجديد تعاقده مع برشلونة الذي ينتهي في يونيو (حزيران) 2018، أعرب النجم البرازيلي عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق مع النادي الكتالوني حول هذا الأمر. وقال نيمار في حديثه مع وسائل الإعلام: «نعم.. نحن نتحدث من أجل التجديد». ورغم ذلك، لم يرغب نيمار في التأكيد على استمراره مع برشلونة لفترة طويلة، ولم ينفِ أيضًا شائعات اهتمام نادي مانشستر سيتي بالحصول على خدماته، وأضاف النجم البرازيلي قائلا: «لا أعرف.. الحياة طويلة».
وتمنى نيمار الذي سافر إلى البرازيل بعد فوزه مع فريقه بلقب بطولة كأس العالم للأندية في اليابان، أن يكون مشوار برشلونة في 2016 أكثر نجاحا من نظيره المميز عام 2015. وتابع: «أرغب في العام القادم أن نكرر الفوز بجميع الألقاب مرة أخرى، بالإضافة إلى لقب إضافي أيضا.. السادس».
ويعود برشلونة للمنافسات مرة أخرى غدا عندما يواجه على ملعب «الكامب نو» ضيفه ريال بيتيس في جولة غير اعتيادية لبطولة الدوري الإسباني.
على جانب آخر، أكد فرانك لامبارد لاعب وسط نيويورك سيتي الأميركي لكرة القدم أنه لا يعتقد بوجود مؤامرة أطاحت بالبرتغالي جوزيه مورينهو من تدريب تشيلسي الإنجليزي.
وقال لامبارد الذي سبق له أن لعب لتشيلسي بين 2001 و2014 ويعد أحد أفضل اللاعبين في تاريخه خلال حديثه في مؤتمر دبي الدولي العاشر أمس: «يصعب علي تشخيص مشكلة تشيلسي، لكني لا أعتقد أنه كان هناك مؤامرة ضد مورينهو، كل ما في الأمر أن هناك 6 أو 7 لاعبين لم يقدموا المستوى المتوقع منهم». وكانت وسائل إعلام إنجليزية تحدثت عن وجود مؤامرة من بعض لاعبي تشيلسي ضد مورينهو ساهمت في تراجع حامل لقب الدوري الممتاز إلى المركز الخامس عشر.
وأثنى لامبارد على مورينهو الذي سبق أن لعب تحت إشرافه في تشيلسي من 2004 حتى 2007، وأكد أن المدرب البرتغالي لعب دورا كبيرا في الإنجازات والنجاحات التي حققها الفريق الإنجليزي.
وقال لامبارد الذي لعب الموسم الماضي لمانشستر سيتي معارا من نيويورك سيتي: «قرار الاستغناء عن مورينهو يخص إدارة تشيلسي التي تدرك مصلحة الفريق جيدا وتسعى ليكون دائما منافسا على الألقاب، وأرى كذلك أن تعيين الهولندي غوس هيدنيك بديلا له كان أمرا صائبا».
وتمنى لامبارد أن يعود إلى فريقه السابق، وقال: «أتطلع إلى العودة إلى تشيلسي في المستقبل ربما مدربا أو في أي منصب، أريد أن يكون لي دور وأن أخوض تجربة جديدة مع الفريق الذي أملك كثيرا من الذكريات معه».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».