الصين تختبر طائرة بلا طيار لمكافحة الضباب والدخان

بعدما أعلنت حربها على «التلوث»

الصين تختبر طائرة بلا طيار لمكافحة الضباب والدخان
TT

الصين تختبر طائرة بلا طيار لمكافحة الضباب والدخان

الصين تختبر طائرة بلا طيار لمكافحة الضباب والدخان

أجرت الصين تجربة لطائرة بلا طيار مصنّعة محليا، في خطوة مهمة لصناعة الطيران المحلية. وكان رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ قد قال، في افتتاح اجتماع سنوي للبرلمان الأسبوع الماضي، إن الصين «ستعلن الحرب على التلوث»، حسب «رويترز».
وأخفقت تقريبا كل المدن الصينية التي جرت متابعتها فيما يتعلق بالتلوث، العام الماضي، في الوفاء بالمعايير الرسمية. وأصبحت البيئة إحدى أولويات بكين الرئيسة، وسط قلق عام متزايد من انتشار الضباب والدخان في المدن، وتراجع وتلوث إمدادات المياه، والتلويث الصناعي الواسع الانتشار للأراضي الزراعية. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الطائرة بلا طيار، التي ينتجها فرع لشركة صناعة الطيران الصينية العملاقة المملوكة للدولة تبدد الضباب والدخان، من خلال إطلاق مادة كيميائية مساعدة. وأضافت «شينخوا» أنه بالمقارنة مع الأساليب الأخرى لإطلاق تلك المواد الكيميائية المساعدة، فإن استخدام الطائرات بلا طيار سيقلل من الأخطار، ويقلص التكاليف.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.