إحباط تهريب 4.‏3 كيلوغرام من الكوكايين في دبي بملابس مسافر

بقيمة تزيد على مليون دولار

إحباط تهريب 4.‏3 كيلوغرام من الكوكايين في دبي بملابس مسافر
TT

إحباط تهريب 4.‏3 كيلوغرام من الكوكايين في دبي بملابس مسافر

إحباط تهريب 4.‏3 كيلوغرام من الكوكايين في دبي بملابس مسافر

تمكن مفتشو جمارك دبي من إحباط محاولة تهريب 4.‏3 كيلوغرام من مادة الكوكايين المخدرة بقيمة تزيد على مليون دولار، حاول مسافر قادم من إحدى دول أميركا الجنوبية إدخالها إلى الإمارات بعد أن خبأها في ملابس مشبعة بالمادة المخدرة في حقيبة السفر.
وقال علي المقهوي مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي للصحافيين أمس إن الراكب تم ضبطه في صالة 3 بمبنى مطار دبي الدولي. وأوضح أن رجال الجمارك اشتبهوا في المسافر بعد أن لاحظوا محاولته استغلال ازدحام المسافرين القادمين للانخراط بينهم في محاولة منه لتضليل المفتشين أثناء انشغالهم بتخليص وتسهيل إجراءات المسافرين. فتم إيقافه وعرض حقائبه للتفتيش اليدوي لكن لم يتم العثور داخل الحقيبة على أي شيء يذكر أولا، إلا أن أحد المفتشين لاحظ أن كثافة بعض القمصان غير طبيعية، وبالتدقيق على أحدها، اشتبه المفتش بأن تكون مشبعة بمواد مخدرة، فتم استدعاء سيارة «الكاشف المتنقل» التي تم ابتكارها في جمارك دبي أخيرا، حيث تم تحليل المواد المشبعة في القمصان. وتبين بعد التحليل أنها مشبعة بمادة الكوكايين النقي وتزن 4.‏3 كيلو غرام وتبلغ قيمتها ما يفوق 5 ملايين درهم إماراتي (مليون و340 ألف دولار).
وبسؤال المسافر عن مادة الكوكايين المضبوطة، اعترف أنه تسلّمها من شخص في مطار بأميركا الجنوبية، على أن يجري تسليمها بعد وصوله إلى الإمارات لشخص آخر مقابل مبلغ مالي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.