بوكيت التايلاندية ضمن قائمة «اليونيسكو» للمدن المبدعة عالميًا

12 مليون شخص يزورونها سنويًا

بوكيت التايلاندية ضمن قائمة «اليونيسكو» للمدن المبدعة عالميًا
TT

بوكيت التايلاندية ضمن قائمة «اليونيسكو» للمدن المبدعة عالميًا

بوكيت التايلاندية ضمن قائمة «اليونيسكو» للمدن المبدعة عالميًا

حصلت بوكيت التايلاندية المشهورة بمنتجعاتها وشواطئها الساحرة على امتياز جديد من قبل منظمة اليونيسكو الوكالة المتخصصة في التربية، العلم والثقافة والتابعة لمنظمة الأمم المتحدة، حيث أدرجتها ضمن قائمة المدن المبدعة عالميًا، استنادًا إلى مسرات الطهي وأنواع المأكولات البحرية التي تقدمها لذواقي الطعام من جميع أنحاء العالم.
وتعد جزيرة بوكيت الوجهة الثانية بعد العاصمة بانكوك من حيث الأهمية السياحية في عموم البلاد. وهي تطل على بحر أندامان الذي يقع جنوب شرقي خليج البنغال، وجنوبي ميانمار وغرب تايلاند. وجاء التصنيف وفقًا لسبعة مجالات إبداعية شملت (الحرف والفنون الشعبية، والتصميم، وفنون الطهي، والآداب، وفنون الإعلام والموسيقى).
وتجدر الإشارة إلى أن بوكيت أكبر جزر تايلاند، وغالبًا ما تعرف بـ«لؤلؤة أندامان.» وتشتهر أيضًا بالشواطئ البكر ومغامرات الغوص والرياضات المائية والأنشطة البحرية الملهمة، فضلاً عن احتوائها على مجموعة فاخرة من المنتجعات التي توفر العلاجات الصحية والاسترخاء وبرامج العافية، كما تزخر الجزيرة بالكثير من الفنادق الفاخرة والمعالم السياحية المتكاملة.
وقد بلغ إجمالي عدد السياح الوافدين إلى بوكيت في الموسم السياحي الماضي ما يقرب من 12 مليون سائح مما ساعد على توليد دخل سياحي أكثر من 7 مليارات دولار أميركي.
وقال يوثاساك سوباسورن محافظ هيئة تايلاند للسياحة: «إن بوكيت لا تعتبر منتجعا شاطئيا فحسب، وإنما أصبحت بالفعل وجهة فريدة من نوعها لقضاء أجمل العطلات جنبًا إلى جنب مع مزيج من المعالم الثقافية والتراثية على حدٍ سواء». وأشار إلى أن بوكيت نالت اعتراف اليونيسكو عن جدارة واستحقاق.
ونوه سوباسورن بأن بوكيت أضحت مقصدًا عالميًا للمؤكولات البحرية، وهذا بدوره يعزز من مكانة المطبخ التايلاندي الذي هو من أولويات أعمال هيئة تايلاند للسياحة، كما أنه جزء لا يتجزء من تجربة السفر والسياحة في أرجاء البلاد كافة.
من جانبها، أكدت إيرينا بوكوفا، المدير العام للمنظمة اليونيسكو قائلة: «إن شبكة المدن الإبداعية تعكس الإمكانات الهائلة لدور الثقافة بوصفها عاملاً أساسيًا للتنمية المستدامة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.