نداء شرارة تحصد لقب «ذا فويس» في موسمه الثالث على «إم بي سي»

الملكة رانيا «تغرّد مهنّئة» واصفة إياها بالصوت الجميل الذي يستحق الفوز

شيرين عبد الوهاب تعتلي المسرح مهنئة نداء شرارة بالفوز - الفائزة باللقب تحمل جائزتها إثر إعلان النتيجة - أطفال {ذا  فويس كيدز} يشاركون في اللوحة الفنية لافتتاح حلقة النهائيات - المدربون الأربعة يتوسطهم مازن حايك وصاحبة {أحلى صوت} نداء
شيرين عبد الوهاب تعتلي المسرح مهنئة نداء شرارة بالفوز - الفائزة باللقب تحمل جائزتها إثر إعلان النتيجة - أطفال {ذا فويس كيدز} يشاركون في اللوحة الفنية لافتتاح حلقة النهائيات - المدربون الأربعة يتوسطهم مازن حايك وصاحبة {أحلى صوت} نداء
TT

نداء شرارة تحصد لقب «ذا فويس» في موسمه الثالث على «إم بي سي»

شيرين عبد الوهاب تعتلي المسرح مهنئة نداء شرارة بالفوز - الفائزة باللقب تحمل جائزتها إثر إعلان النتيجة - أطفال {ذا  فويس كيدز} يشاركون في اللوحة الفنية لافتتاح حلقة النهائيات - المدربون الأربعة يتوسطهم مازن حايك وصاحبة {أحلى صوت} نداء
شيرين عبد الوهاب تعتلي المسرح مهنئة نداء شرارة بالفوز - الفائزة باللقب تحمل جائزتها إثر إعلان النتيجة - أطفال {ذا فويس كيدز} يشاركون في اللوحة الفنية لافتتاح حلقة النهائيات - المدربون الأربعة يتوسطهم مازن حايك وصاحبة {أحلى صوت} نداء

حصدت الأردنية الفلسطينية الأصل نداء شرارة لقب «ذا فويس» (أحلى صوت) في الموسم الثالث من هذا البرنامج الذي يعرض على شاشة «إم بي سي». فبعد منافسة حادة جرت بينها وبين زملائها الثلاثة الآخرين، وهم كريستين سعيد (لبنان) وحمزة الفضلاوي (تونس) وعلي يوسف (العراق)، الذين وصلوا إلى مرحلة التصفيات النهائية، فازت هي باللقب إثر نيلها أعلى نسبة تصويت من الجمهور. وفور إعلان النتيجة غرّدت الملكة رانيا على حسابها الخاص على موقع «تويتر» تقول: «صوت جميل يستحق الفوز. ألف ألف مبروك». وردّت عليها الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب التي تنتمي نداء شرارة إلى فريقها: «شكرا لجلالة الملكة رانيا».
وكان أهل الصحافة والإعلام لبّوا دعوة «إم بي سي» لحضور حلقة النهائيات من الموسم الثالث لبرنامج «ذا فويس»، التي استهلّت بلوحة فنيّة على إيقاع أغنية «we are the world» الشهيرة، التي أنشدها المرشحون الأربعة للقب، بالعربية تحت عنوان «نحن الحياة»، بمشاركة أطفال برنامج «ذا فويس كيدز»، المتوقّع أن تبدأ عرض أولى حلقاته على القناة نفسها في الثاني من يناير (كانون الثاني) المقبل.
بدت المنافسة شديدة بين المرشحين الأربعة للقب، لا سيما أن عملية التداول بأسمائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي كان يلقى عليها الضوء في سياق البرنامج، تصدّرتها في المرحلة الأولى الأميركية اللبنانية الأصل كريستين سعيد، بينما تبوأتها الأردنية نداء شرارة في المرحلة التالية.
وشكّلت كريستين سعيد من فريق كاظم الساهر الإطلالة الأولى في البرنامج، في أغنية بالإنجليزية بعنوان «إنكونديشينال» للمغنية الأميركية كاتي بيري، ليتلوها حمزة فضلاوي من فريق صابر الرباعي بأغنية «أي دمعة حزن» للراحل عبد الحليم حافظ، بينما قدّمت بعده نداء شرارة من فريق شيرين عبد الوهاب أغنية «حكايتي مع الزمان» للراحلة وردة الجزائرية، وليختتم هذه المرحلة علي يوسف من فريق عاصي الحلاني بأغنية عراقية بعنوان «أنت العزيز» لسعدون جابر.
تخلل الحلقة تقارير مصوّرة تناولت رحلة كل من المرشحين الأربعة للقب في برنامج «ذا فويس»، منذ اللحظة الأولى لوقوفهم على مسرحه حتى مرحلة نصف النهائيات الأسبوع الماضي.
وحمل القسم الثاني من الحلقة النهائية هذه إطلالات للمدربين النجوم الأربعة عاصي الحلاني وصابر الرباعي وشيرين عبد الوهاب، وكاظم الساهر الذي شكّلت أغنيته «on love» التي أدّاها بالإنجليزية مفاجأة السهرة. فقد اختار صاحب لقب قيصر الغناء قصيدة «المحبّة» الشهيرة للفيلسوف اللبناني جبران خليل جبران من كتابه «النبي»، وليحقق من خلالها حلما لطالما راوده كما قال، وهي دخوله العالمية عن طريق الفيلسوف الشهير.
أدّى كاظم الساهر الأغنية بإحساس كبير، وعند انتهائه منها صفّق له الجمهور إعجابا، مطالبا إياه بإعادة غنائها مرة ثانية. فبدا متأثّرا جدا، إذ لازم الصمت لثوان وهو يضع يديه على عينيه المغمضتين وليترك بعدها المسرح وهو يمسح دموعه التي انهمرت لشدّة تأثّره بهذا العمل، الذي هو من تلحينه ومن توزيع الموسيقي ميشال فاضل.
أما المدربون الثلاثة الآخرون فقد قدّم اثنان منهما (عاصي الحلاني وصابر الرباعي)، أغنيتين باللون الخليجي من ألحان طلال، بينما قدّمت شيرين عبد الوهاب أغنية «ما تفوتنيش انا وحدي» لسيد مكاوي إهداء لبلدها مصر كما ذكرت.
وبعد إطلالة ثانية لكل من المواهب الأربعة المرشحة للقب «أحلى صوت»، أدّوا فيها أيضًا أغاني خاصة بهم، حان موعد إعلان نتيجة تصويت الجمهور التي على أساسها يحصد أحدهم لقب البرنامج.
وإثر إعلان اسم المشتركة الأردنية الفلسطينية الأصل نداء شرارة كفائزة باللقب، عمّت الفرحة أجواء المسرح الذي اعتلته شيرين عبد الوهاب مهللة بالنتيجة، فأمسكت بالجائزة وراحت تدور بها يمينا ويسارا معبّرة عن سعادتها بفوز فريقها في الموسم الثالث للبرنامج. فقد سبق أن فاز المغربي مراد بوريكي من فريق عاصي الحلاني باللقب في الموسم الأول من «ذا فويس»، بينما فاز ستار سعد من فريق كاظم الساهر في موسمه الثاني.
وتجدر الإشارة إلى أن نداء شرارة حصلت أيضًا على عقد لإنتاج ألبوم غنائي مع شركة «JMR» للملحن جان ماري رياشي، ورحلة بحرية حالمة على سفينة برنامج «Stars On Board» بموسمه القادم إلى جانب أبرز نجوم العالم العربي على «إم بي سي».
وبعيد انتهاء الحلقة التي اختتمتها نداء شرارة بتقديمها أغنية لأم كلثوم، عقد مازن حايك المتحدث الرسمي لمجموعة «إم بي سي» الإعلامية مؤتمرا صحافيا، شاركه فيه المدربون الأربعة (عاصي الحلاني وشيرين عبد الوهاب وكاظم الساهر وصابر الرباعي) إضافة إلى الفائزة باللقب نداء شرارة.
واحتلّ موضوع الحجاب الذي تعتمره الفائزة غالبية الأسئلة التي وجّهت إليها والتي دارت حول كيفية توفيقها ما بينه وبين مشوار الفن الذي ستخوضه مع فوزها هذا. وجاء الردّ الأول من شيرين عبد الوهاب التي أكدت أن الدين الإسلامي لا مانع لديه من امتهان الفن، وأن نداء ستكون خير ممثّلة محافظة للفن الأصيل والراقي معا. أما صاحبة اللقب فقالت إن الحجاب لا يعني التحجّر وإن عقلها منفتح كونها إنسانة مثقّفة اجتماعيا بموازاة التزامها الديني، وإنها ستضع خطّة لها في المستقبل ستسير فيها بالفن كما تراه من وجهة نظرها. وقالت: «لقد تخطّيت شخصيا موضوع الحجاب، ولقد تربّيت لأكون امرأة قوية لا تخيفها الانتقادات أو الصعوبات الحياتية».
وأشارت والدة نداء بعدها إلى أنها لديها ملء الثقة بابنتها وأنها ستكون على قدر المسؤولية التي ستحملها منذ الآن وصاعدا وفقا لرؤيتها للأمور، موضحة أن زوجها أرسل معها رسالة إلى ابنته يتمنى لها الفوز كون صوتها يستحق ذلك، بعد أن كان يمانع من دخولها هذه التجربة الفنيّة.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، أكدت الوالدة «ماغدولين» أن ابنتها نداء لطالما حلمت بالغناء منذ صغرها، وأنها كانت تدندن أغاني العمالقة كأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وسيد مكاوي وغيرهم، وأنها تعشق صوت نجوى كرم وتجيد أداء أغانيها.
وفي سؤال وجهّته «الشرق الأوسط» للمطرب كاظم الساهر عما إذا أغنيته لجبران خليل جبران استوحاها من فيلم «النبي» الذي أنتجته مؤخرا النجمة العالمية اللبنانية الأصل سلمى حايك، أجاب: «طالما حلمت بهذه الأغنية، وأنا أحضّر لها منذ سنتين، أي قبل ولادة فيلم (النبي). لم أستوحها من فيلم سلمى حايك التي هي صديقة عزيزة، ولكنني أردتها تحيّة للبنان وأهله وتكريما لفيلسوفه المشهور عالميا جبران خليل جبران». وعن سبب التزامه الصمت لثوانٍ إثر انتهائه من أدائها على المسرح قال: «لقد كنت متأثرا وغير قادر على الكلام، فما قمت به هو حلم لطالما راودني واستطعت تحقيقه اليوم، وأنا سعيد جدا بذلك». وعمّا إذا كان يفكّر في إضافة مقطع بالعربية إلى الأغنية، أجاب: «لا أعتقد ذلك، إلا إذا وجدت أن هناك ضرورة لتطعيمها بالعربية».
والمعروف أن فيروز هي أول من غنّت «المحبة» لجبران خليل جبران، وكان لها وقعها الكبير على الساحة الفنية يومها.
بدوره أكد صابر الرباعي أن واجب «المدربين» لا يقتصر فقط على إيصال النجوم والمواهب إلى المراحل النهائية، بل يرتكز أيضًا على توفير أرضية خصبة للفائزين، تساعدهم على الارتقاء بخياراتهم الفنية ونشاطاتهم الموسيقية والطربية بعد انتهاء البرنامج.
أما عاصي الحلاني فأكد على أهمية ما سماه «دور خريج برامج المواهب» في بناء نفسه خلال مرحلة ما بعد انتهاء البرنامج. وأشار إلى أن الاستمرار في النجاح هو رهن بعوامل عدة، أبرزها نشاط الفائز وقدرته على التعلم والعطاء، ومن ثم تأتي العوامل الأخرى على غرار القدرات الإنتاجية والتنافسية لشركات الإنتاج والتوزيع وغيرها.
من ناحيته، أشار مازن حايك إلى أن الموسم الثالث من «ذا فويس» كان له نكهة خاصة، سواءً من حيث الإضافات النوعية التي طالت بنية البرنامج وتركيبته، أو لناحية تحقيقه الأهداف المرسومة له، فقدّم بذلك قيمةً مضافة أسهمت مرةً أخرى في إعطاء دفعة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط على خريطة الترفيه التلفزيوني. وأعلن في سياق المؤتمر عن نيّة «إم بي سي» تقديم موسم رابع لبرنامج «ذا فويس»، وأن الموسم الأول لـ«ذا فويس كيدز» سيبدأ من خلال الشاشة نفسها في الثاني من يناير المقبل.
«الحلقة الحلم» قد تكون العنوان الأفضل لنهائيات الموسم الثالث لبرنامج «ذا فويس»، إذ استطاع خلالها كل من كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب ونداء شرارة تحقيق أحلامهم فيها، كل بأسلوبه وعلى طريقته، فاستأهلت حمل هذا الاسم بامتياز.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.