«هدف» يوظف 772 ألفًا بالقطاع الخاص السعودي في 5 سنوات

نجح في توطين ربع مليون شخص في 2015

«هدف» يوظف 772 ألفًا بالقطاع الخاص السعودي في 5 سنوات
TT

«هدف» يوظف 772 ألفًا بالقطاع الخاص السعودي في 5 سنوات

«هدف» يوظف 772 ألفًا بالقطاع الخاص السعودي في 5 سنوات

نجح الصندوق السعودي لتنمية الموارد البشرية (هدف)، في الإسهام بتوظيف 772.283 ألف سعودي وسعودية في القطاع الخاص بالسعودية منذ بداية عام 2011 حتى نهاية العام الحالي، وأرجع إبراهيم آل معيقل، مدير عام الصندوق، أسباب النجاح في تحقيق هذا المستوى من توطين الوظائف إلى جهود واستجابة منشآت القطاع الخاص والباحثين عن عمل من جهة، والتشريعات والسياسات والبرامج النوعية لوزارة العمل والصندوق التي أسهمت في إحداث التصحيح المطلوب لسوق العمل من جهة أخرى.
وأوضح مدير عام «هدف» أن برنامج «دعم التدريب المرتبط بالتوظيف هذا العام»، أسهم في توظيف 58 في المائة من الإجمالي بعدد 144.956 ألف سعودي وسعودية، تلاه برنامج «طاقات» المكون من ثماني قنوات توظيف، حيث أسهم في توظيف 47.737 ألف باحث وباحثة عن عمل يشكلون نحو 19 في المائة من الإجمالي، أما برنامج «معلمي ومعلمات المدارس الأهلية» فدعم توظيف نحو 23.442 ألف سعودي وسعودية، يشكلون نسبة 9 في المائة، ثم برنامج «الدعم الإضافي للأجور» الذي دعم توظيف 9.693 ألف سعودي وسعودية بنسبة 4 في المائة، تبعه برنامج «تأنيث المحلات النسائية»، بمساهمة توظيف بلغت 9.297 ألف مواطنة بنسبة 3.7 في المائة.
وكان لبرنامج «دعم عقود وظائف التشغيل والصيانة»، مساهمة في توظيف 5.912 ألف مواطن ومواطنة من الإجمالي، ثم برنامج «دعم عمل المرأة في المصانع» بمساهمة توظيف بنحو 4.717 ألف باحثة عن عمل.
وقال آل معيقل إن «هناك برامج إضافية أسهمت في توظيف 5.268 ألف باحث وباحثة عن عمل خلال العام الحالي 2015، تتضمن برنامج دعم التدريب المرتبط بالتوظيف في المعاهد غير الربحية، وبرنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك، ومشروع (سابك) لسعودة وظائف المقاولين، وبرنامج العمل عن بعد».
وأشار مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إلى أن عدد الموظفين في عام 2014 من المواطنين والمواطنات بلغ 200.651 ألف، 64 في المائة منهم ذكور، و36 في المائة إناث، وجاء النصيب الأكبر ممن وُظفوا من «برامج دعم التوظيف»، حيث وظفت 156.544 ألف سعودي وسعودية، ووظفت «طاقات» 43.784 ألف سعودي وسعودية، ووظفت «توافق» 323 سعوديًا وسعودية.
وفيما يتعلق ببيانات التوظيف في 2013، أوضح مدير عام «هدف» أن عدد من الموظفين بلغ 165.741 ألف من المواطنين، 60 في المائة ذكور، و40 في المائة إناث، ووظفت برامج الدعم 127.540 ألف سعودي وسعودية، وبرنامج قنوات التوظيف (طاقات) 38.201 ألف سعودي وسعودية.
وفي 2012 بلغت نسبة من الموظفين 106.330 ألف مواطن، منهم نحو 62 في المائة ذكور، و38 في المائة إناث، حيث وظفت برامج الدعم 89.295 ألف سعودي وسعودية، و«طاقات» 17.035 ألف سعودي وسعودية.
وبلغ عدد الموظفين في 2011، 48.539 ألف سعودي وسعودية، جميعهم من برامج الدعم، وبلغت نسبة الذكور 83 في المائة، والإناث 17 في المائة.
وعبّر مدير عام «هدف»، عن شكره الكبير لكل من أسهم في تحقيق هذا المستوى من التوطين من منشآت القطاع الخاص، كما شكر وزارة العمل التي ساهمت تشريعاتها وسياساتها النوعية في إحداث التصحيح المطلوب لسوق العمل.



النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع تفاقم المخاوف بشأن الإمدادات بسبب عقوبات إضافية على إيران وروسيا في حين أثرت توقعات الفائض على الأسواق.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.38 في المائة إلى 73.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.08 بتوقيت غرينتش، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتاً أو 0.43 بالمائة إلى 70.32 دولار للبرميل.

واتجه الخامان صوب تسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من ثلاثة في المائة بفعل مخاوف من اضطراب الإمدادات بعد فرض عقوبات أشد على روسيا وإيران، وكذلك آمال بأن تعزز إجراءات التحفيز الصينية الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ومن المتوقع أن تظل واردات الخام للصين، وهي أكبر مستورد في العالم، مرتفعة حتى أوائل عام 2025، إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.

ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يومياً، من 990 ألف برميل يومياً في الشهر الماضي. وقالت إن نمو الطلب «سيكون إلى حد كبير في الدول الآسيوية بسبب تأثير إجراءات التحفيز الأحدث في الصين».

ومع ذلك، توقعت الوكالة فائضاً في العام المقبل، عندما كان من المتوقع أن تزيد الدول غير الأعضاء في تحالف أوبك بلس الإمدادات بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، بقيادة الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة. ويراهن المستثمرون على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل على أن يُتبع ذلك بتخفيضات أخرى العام القادم بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاعاً غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.

وبالتزامن، ذكرت «بلومبرغ نيوز»، يوم الجمعة، أن الإمارات تعتزم خفض شحنات النفط في أوائل العام المقبل وسط مساعي مجموعة أوبك بلس لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.

وذكر التقرير أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خفضت شحنات النفط الخام المخصصة لبعض العملاء في آسيا، مما قلص الأحجام بنحو 230 ألف برميل يومياً عبر درجات الخام المختلفة، وذلك نقلاً عن شركات لديها عقود لتلقي الشحنات.

من جهة أخرى، قال متعاملون ومحللون إن سعر النفط الخام الإيراني للصين ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سنوات بسبب عقوبات أميركية إضافية أثرت على قدرات الشحن ورفعت تكاليف الخدمات اللوجيستية.

ويؤدي ارتفاع أسعار النفط الإيراني والروسي إلى زيادة التكاليف على المصافي الصينية المستقلة التي تمثل نحو خمس الطلب في أكبر سوق مستوردة للخام في العالم، مما يسلط الضوء على تحديات محتملة في ظل توقعات بأن تزيد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب الضغوط على طهران عندما تتولى السلطة.

وأوضح متعاملون أن بعض المصافي تتحول إلى إمدادات غير خاضعة لقيود العقوبات، بما في ذلك من الشرق الأوسط وغرب أفريقيا، لتلبية الطلب الموسمي في الشتاء وقبل رأس السنة القمرية الجديدة.

وانخفضت الخصومات على الخام الإيراني الخفيف لنحو 2.50 دولار للبرميل مقابل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس تسليم ظهر السفينة في ميناء الوصول للصين، وذلك مقارنة بخصومات أقل من أربعة دولارات في أوائل نوفمبر. وقال متعاملون إن الخصومات على الخام الإيراني الثقيل تقلصت أيضاً إلى نحو أربعة إلى خمسة دولارات للبرميل من نحو سبعة دولارات في أوائل نوفمبر.

وترتفع أسعار الخام الإيراني منذ أكتوبر (تشرين الأول) عندما انخفضت صادرات الدولة العضو في «أوبك» في أعقاب مخاوف من هجوم إسرائيلي على منشآت نفط إيرانية.

وأفادت المصادر وبيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن بأن تشديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعقوبات على طهران الأسبوع الماضي أدى إلى توقف بعض السفن التي تنقل الخام الإيراني عبر ناقلات أخرى إلى الصين قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.

وأظهرت بيانات كبلر لتتبع السفن أن واردات الصين من النفط الخام والمكثفات الإيرانية انخفضت في نوفمبر بنحو 524 ألف برميل يومياً إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1.31 مليون برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق.

وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن أن عدداً من ناقلات النفط الخام العملاقة الخاضعة للعقوبات تبحر قبالة سواحل ماليزيا. وأوضحت البيانات أن ناقلة نفط خاضعة للعقوبات أبحرت من الصين يوم الجمعة. وقالت مصادر تجارية إن الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ.

وقال محللون إن أسعار النفط الإيراني تلقت دعما جزئياً من تعافي الطلب في الصين مع شراء المصافي المستقلة المزيد من الخام بعد الحصول على حصص استيراد إضافية من الحكومة وزيادة إنتاجها من الوقود قليلاً.