التهنئة بالأعياد عبر «واتساب» و«فيسبوك» تتفوق على رسائل الهواتف الجوالة

أصبحت بديلا عن بطاقات المعايدة

التهنئة بالأعياد عبر «واتساب» و«فيسبوك» تتفوق على رسائل الهواتف الجوالة
TT

التهنئة بالأعياد عبر «واتساب» و«فيسبوك» تتفوق على رسائل الهواتف الجوالة

التهنئة بالأعياد عبر «واتساب» و«فيسبوك» تتفوق على رسائل الهواتف الجوالة

يتزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التهنئة بالأعياد يوما بعد يوم، وأصبحت بديلا جيدا للبعض، عوضا عن الرسائل سواء عبر الهاتف أو بالبريد الإلكتروني، وهو ما أظهرته الأرقام، التي صدرت عن الشركات المختصة في هذا المجال، في أعقاب الاحتفال بعيد القيامة يومي الخميس والجمعة في بلجيكا. ومن المتوقع أن يتكرر الأمر في الاحتفال بالعام الميلادي الجديد.
ووفقا للأرقام التي أعلنت عنها شركات الاتصالات في بلجيكا السبت، فإن المزيد من الناس أرسلوا رسائل التهنئة بعيد الميلاد عن طريق الشبكات الاجتماعية مثل «واتساب» و«فيسبوك» و«تويتر»، بدلا من الرسائل النصية الهاتفية.
ولدى شركة «BASE» (بايز)، أرسل العملاء 4.828.699 رسالة نصية عشية عيد الميلاد، أي أقل من السنة الماضية بـ20 في المائة. وقد بلغ العدد الإجمالي للبيانات المستخدمة 12.929 GB، بزيادة 67 في المائة مقارنة بسنة 2014.
وبالنسبة لشركة «TELENET» (تيلي نت)، تم إرسال 2.002.393 رسالة نصية. وهو رقم مشابه جدا لذاك الذي تم تسجيله في العام الماضي، في حين أن قدرة البيانات المتنقلة تجاوزت 4.4 TB إلى 6.6 TB. وأرسل العملاء في شركة موبيستار 20 في المائة أقل من الرسائل النصية، (9 ملايين رسالة)، في حين تضاعفت حركة البيانات إلى 22.000 GB. بينما أرقام 4G تضاعفت أربع مرات.
وأخيرا، تم إرسال 9.8 مليون رسالة نصية (بزيادة 13 في المائة)، عن طريق شركة بروكسيموس. بينما ارتفعت البيانات المتنقلة إلى 35.667 GB، أي بنسبة بلغت 153 في المائة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.