توجه يمني إلى فتح مجال الاستثمار وتذليل كافة الصعوبات للشركات الصينية

هادي: الاستثمار اليوم هو الضمانة والنجاح.. وخلق تنمية شاملة للبلاد

توجه يمني إلى فتح مجال الاستثمار وتذليل كافة الصعوبات للشركات الصينية
TT

توجه يمني إلى فتح مجال الاستثمار وتذليل كافة الصعوبات للشركات الصينية

توجه يمني إلى فتح مجال الاستثمار وتذليل كافة الصعوبات للشركات الصينية

وجه عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية حكومته بتذليل كافة الصعوبات والعراقيل في إطار الشراكة والاستثمار في بلاده مع عدد من الشركات الصينية الراغبة في تنفيذ عدد من المشاريع في محافظة عدن وكافة مناطق البلاد.
ورحب هادي خلال استقباله اليوم (السبت) رئيس شركة التصميم الهندسي الصينية لياو لي جوا والوفد المرافق له الذي يزور محافظة عدن بكافة الاستثمارات الجادة التي تحقق المنفعة المتبادلة وتترك الأثر الإيجابي على صعيد التنمية من خلال مجالات الاستثمار الواعدة في اليمن بشكلٍ عام وعدن بشكلٍ خاص.
وقال الرئيس اليمني «سنوجه الحكومة والجهات المختصة بتذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي كانت سائدة من خلال إرساء الشفافية والعمل بصورة واضحة لخدمة الوطن والمجتمع»، مشيرًا إلى أن معيار العمل والاستثمار اليوم هو الضمانة والنجاح والسمعة الطيبة لإرساء تقاليد التنافس الإيجابي لخلق تنمية شاملة.
ووضع رئيس الشركة الصينية أمام هادي المجالات التي تعتزم الشركة العمل بها في إطار البنى التحتية والطاقة والموانئ وغيرها من القطاعات الحيوية الهامة، لافتًا إلى المكانة التي تتمتع بها الشركة والمرتبطة بدعم الحكومة والبنوك المركزية الصينية الممولة لها، معلنا عن رغبة الشركة في توطيد الاستثمار بمحافظة عدن نظرًا لموقعها وخصوصيتها الفريدة.
هذا ووجه الرئيس هادي، المهندس وحي أمان وزير الأشغال العامة والطرق بالجلوس مع قيادة الشركة وتقييم الاحتياجات اللازمة.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.