أبو بكر سالم يسجل عملاً غنائيًا جديدًاhttps://aawsat.com/home/article/527521/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A8%D9%83%D8%B1-%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B3%D8%AC%D9%84-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%8B%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%8B%D8%A7
أبوبكر سالم داخل الأستديو، مهندس الصوت يضع اللمسات النهائية قبل تركيب ابوبكر سالم صوته على العمل
يعيش الفنان أبو بكر سالم أجواء معنوية عالية، حيث يقضي الأيام الحالية في تحضير مجموعة من القصائد والأعمال اللحنية لتقديمها في ألبومه المقبل. فيما لم يتردد في الذهاب إلى الاستوديو وتنفيذ عمل غنائي للملحن السعودي طلال، بعد إعجابه بالعمل وعنوانه «شف لي حل». حيث قضى أبو بكر سالم عدة ساعات لتجهيز العمل وتركيب صوته بحضور الموسيقار المصري أمير عبد المجيد حيث نفذ العمل موسيقيا، وكان أبو أصيل قد عاش أجواء العمل في منزله قبل تركيب صوته بيومين وحضرت «الشرق الأوسط» وقائع تنفيذ العمل داخل الاستوديو بصفة خاصة. وفور إحساسه وانسجامه بالعمل أثناء معايشته له في منزله، شعر بأنه لا بد من التوجه إلى «الاستوديو» لنقل إحساسه وصوته العذب على العمل وأبدى أبو أصيل إعجابه بالجملة اللحنية والشعرية للعمل، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الملحن طلال جمله اللحنية تأتيك من الزمن الجميل». ولم يتحدد بعد طرح العمل في الألبوم أو «سينجل»، فيما كان لأبو أصيل تعاون سابق مع الملحن طلال في عمل عنوانه «قالوا وقالوا»، وتم تصويره بطريقة الفيديو كليب في مدينه دبي. وسيطرح العمل مطلع العام الميلادي الجديد. ويقول مطلع قصيدة «شف لي حل»: «اللي حصل إني سنه راوحت.. في نفس المحل.. خلصت عليا الحيل.. ما بقى إلا أقول.. شف لي حل.. لا رضا جابك ولا جابك زعل.. ياللي بأيدينك جميع الحلول شف لي حل». فيما اعتبر الموسيقار أمير عبد المجيد أنه من الأعمال الغنائية التي عاشها موسيقيًا، وأكد أن الملحن طلال يستفزه دائما بجمله اللحنية ويخرج ما بداخله من أفكار جديدة.
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».
وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.
وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».
وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.
وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.
وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.
ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.
«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»
وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.
وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.
وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.
وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».
وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.