قرعة سهلة للأندية الكبار في «كأس الملك»

الهلال أمام النهضة.. والنصر يواجه الدرعية.. والأهلي والاتحاد يلاقيان الطائي والرياض

كانافارو أكد جاهزية فريقه اليوم («الشرق الأوسط»)
كانافارو أكد جاهزية فريقه اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

قرعة سهلة للأندية الكبار في «كأس الملك»

كانافارو أكد جاهزية فريقه اليوم («الشرق الأوسط»)
كانافارو أكد جاهزية فريقه اليوم («الشرق الأوسط»)

أوقعت قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الحالي حامل اللقب فريق الهلال مع ضيفه النهضة، حيث سيضطر إلى اللعب في الدمام، بينما سيكون فريق النصر «وصيف حامل اللقب» ضيفا على الدرعية في لقاء سيجرى في العاصمة الرياض، بينما سيواجه الاتحاد نظيره الرياض، أما الأهلي فيلتقي الطائي.
وأسفرت القرعة أيضًا عن مواجهة الشباب مع الاتفاق الذي ينافس حاليا في دوري الدرجة الأولى، أما التعاون المنتعش في الدوري السعودي للمحترفين فيلتقي مع فريق المجزل أحد أندية دوري الدرجة الأولى.
ويواجه الجيل نظيره الفيصلي، أما الوطني فيلاعب الخليج، بينما يتصارع الوحدة وأحد في مكة المكرمة، ويحل القادسية ضيفا على الباطن المتصدر حاليا لدوري الدرجة الأولى، أما الرائد الذي استقالة رئيسه عبد اللطيف الخضير قبل أيام فيلتقي فريق الفيحاء في بريدة، ويلتقي هجر نظيره ضمك أحد أندية الدرجة الأولى، أما الجبلين الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية وعانى أمس من إيقافات انضباطية ضد 6 من لاعبيه فيواجه العروبة الذي ينافس في الدرجة الأولى ويلعب الحزم ضد الفتح في الرس شمال العاصمة الرياض، ويلتقي الشعلة الفائز من فريقي العرض وأبها على ملعب الفائز من الأخيرين.
ويلتقي الفائز من مباراة النهضة والهلال مع الفائز من نجران والنجوم في دور الـ16، بينما يواجه الفائز من التعاون والمجزل الفائز من مباراة الخليج والوطني في ذات الدور. أما الشباب والاتفاق فيلتقي الفائز منهما مع الفائز من مباراة الرائد والفيحاء، بينما يلعب الفائز من هجر وضمك مع الفائز من الأهلي والطائي في دور الـ16.
وفي المجموعة الثانية سيواجه الفائز من مباراة النصر والدرعية الفائز من مباراة الفائز من الشعلة و«العرض / أبها»، بينما يلتقي الفائز من لقاء العروبة والجبلين مع الفائز من لقاء الفيصلي والجيل، أما الفائز من الفتح والحزم فيلعب مع الفائز من القادسية والباطن، أما الفائز من الوحدة واحد فيلتقي الفائز من الاتحاد والرياض.
وبحسب نظام البطولة فإنه لا ديربيات بين الهلال والنصر في كأس الملك إلا في نهائي البطولة، وكذلك الحال بين ديربي الأهلي والاتحاد، كما أن أي لقاء محتمل بين الهلال والاتحاد لن يكون إلا في النهائي، وكذلك الحال للقاء محتمل بين الأهلي والنصر.
وفي حال نجاح الهلال والأهلي في تجاوز الفرق الحاضرة في مجموعتهما فإن لقاء محتملا في دور النصف النهائي بينهما وكذلك الحال للشباب في ذات المجموعة الذي يمكن له أن يلتقي الهلال أو الأهلي. كما أن نجاح النصر والاتحاد في تجاوز منافسيهم في أدوار الستة عشر والثمانية يجعلهما وجها لوجه في دور النصف النهائي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».