بابا نويل الأميركي.. جمهوري أم ديمقراطي؟

انقسام حول الانتماء السياسي للشخصية المرحة

بابا نويل الأميركي.. جمهوري أم ديمقراطي؟
TT

بابا نويل الأميركي.. جمهوري أم ديمقراطي؟

بابا نويل الأميركي.. جمهوري أم ديمقراطي؟

في عطلة أعياد الميلاد والعام الميلادي الجديد لهذا الموسم، انقسم الأميركيون بشأن سؤال رئيسي وهو: هل بابا نويل ديمقراطي أم جمهوري؟.
ويشعر مزيد من الأميركيين بعدم اليقين بشأن الانتماء السياسي للشخصية المرحة في هذا العام، حيث يعتقد 28 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنه ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، بينما يرى 22 في المائة أنه جمهوري، حسبما أفاد استطلاع للرأي نشرته مؤسسة «بابليك بوليسي» لاستطلاعات الرأي.
ويختلف هذا الرقم عن نتيجة استطلاع كان أكثر ميلا للديمقراطيين بعد إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما، عندما اعتقد 44 في المائة ممن شملهم الاستطلاع آنذاك أن بابا نويل ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، بينما رأى 28 في المائة أنه ينتمي إلى الحزب الجمهوري، في حين كان 28 في المائة غير متأكدين، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويعتقد أكثر من ثلاثة أرباع الأميركيين أنهم في قائمة «الطيبين» لبابا نويل، في حين يعترف 7 في المائة فقط بأنهم في قائمة «الأشقياء». وشارك في الاستطلاع أكثر من 1200 شخص، بهامش خطأ نسبته زائد أو ناقص 8.‏2 في المائة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.