النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لأعمال مجلس الشورى، على مواقف السعودية الثابتة في سياساتها الخارجية الملتزمة بالمواثيق الدولية. وفي استراليا، اعتقلت السلطات اليوم، رجلين يشتبه بأنهما كانا يخططان لهجمات، خصوصًا ضد قاعدة بحرية في سيدني، وأعلنت أنها أوقفت فرنسيًا يشتبه بأنه متطرف، ورحّلته إلى فرنسا.وفي تركيا أدى انفجار اليوم وقع في مطار صبيحة غوكتشن بإسطنبول، إلى مقتل عاملة نظافة في طائرة وإصابة أخرى وأنّ السلطات تحقق فيما إذا كان الانفجار نجم عن قنبلة. وفي أميركا دافع الملياردير والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب عن نفسه في مواجهة الانتقادات بأنّه أدلى بتصريحات سوقية ضد هيلاري كلينتون بعدما وصف فريق المرشحة الديمقراطية هذه التصريحات «بالمهينة». وبشأن النزاع في سوريا، التقى اليوم، صلاح الدين دميرتاش، زعيم حزب الشعوب التركي الموالي للأكراد، مع سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، في موسكو، حيث انتقد أنقرة لإسقاطها مقاتلة روسية الشهر الماضي. أعلنت شرطة المرافئ اليونانية أنّ 13 مهاجرًا على الأقل بينهم سبعة أطفال، لقوا حتفهم فجر اليوم، إثر غرق مركبهم قرب جزيرة فارماكونيسي في بحر إيجه.
في الاقتصاد، ارتفعت أسعار النفط الأميركي مسجلة علاوة سعرية فوق خام برنت في التعاملات الدولية اليوم، بعد أن أظهر تقرير هبوطا غير متوقع في المخزونات الأميركية مع احتمالات زيادة حجم الصادرات في سوق النفط.
وفي الرياضة، قال السلوفاكي مارتن سكرتل مدافع ليفربول أمس، إنه سيبتعد عن صفوف ناديه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لفترة بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
تناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن «يوتيوب» التي أطلقت خدمة لأشرطة الفيديو على الإنترنت، لرسوم متحركة بالنسق البانورامي على الهواتف الذكية. فيما اعلنت مؤسسة «سكان العالم» الألمانية أن تعداد العالم مطلع العام الجديد 2016 سيبلغ نحو 7.4 مليار نسمة.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
خادم الحرمين الشريفين: السعودية ثابتة في سياساتها الخارجية الملتزمة بالمواثيق الدولية
أميركا ترفض دخول عائلة بريطانية مسلمة لزيارة «ديزني لاند»
العراق: قوات مكافحة الإرهاب تستعد لاقتحام مجمع الحكومة وسط الرمادي
بعد تصريحاته السوقية ضد كلينتون.. ترامب يدافع عن نفسه محاولاً مواجهة الانتقادات
زعيم حزب الشعوب التركي يلتقي لافروف في روسيا منتقدًا حكومته
رئيس الحكومة الليبية غير المعترف بها دوليًا يلتقي لافروف في موسكو
كاميرون يعين اقتصاديةً مصريةً في مجلس أمناء المتحف البريطاني
ولي العهد السعودي يستعرض أوجه التعاون الأمني مع الرئيس التونسي
الرئيس التونسي يعد بحل المعوقات التي تواجه المستثمرين السعوديين في بلاده
انتحاريون يفجرون مواد ناسفة في جزيرة ببحيرة تشاد
أستراليا تعتقل رجلين وتسلم فرنسيًا لبلده يخططون لعمليات إرهابية
رواندا لن تشارك ضمن قوات حفظ السلام في جارتها بوروندي
مقتل امرأة في انفجار وقع بمطار صبيحة غوكتشن التركي
غرق 13 مهاجرًا قرب جزيرة فارماكونيسي ببحر إيجه
خادم الحرمين يعزي الرئيس الموريتاني في وفاة نجله
ارتفاع أسعار الخام الأميركي فوق برنت بعد هبوط مخزونات النفط
ازدهار قطاع البناء في ألمانيا بسبب المهاجرين
إلغاء إضراب عام في إسرائيل للمطالبة بزيادة الأجور
التضخم في البرازيل يتخطى 10 % وانكماش تاريخي متوقع للاقتصاد
ذئب بري يتسلل إلى مطار في ساوث كارولاينا
«يوتيوب» تطلق أشرطة رسوم متحركة بانورامية للهواتف الذكية
الهند تدعو إلى تعليق مبادرة «فيسبوك» للإنترنت المجاني
«غوغل» تطور تطبيقًا جديدًا للتراسل عبر الهواتف
عدد سكان العالم سيبلغ 7.4 مليار نسمة بحلول عام 2016
سكرتل يغيب عن ليفربول 6 أسابيع للإصابة
أنشيلوتي: ملاعب «البوندسليغا» تشعرني بحماس وإثارة كبيرة
وكيل أعمال مورينهو: لم نتلق عرضًا رسميًا من مانشستر يونايتد
هيدينك للاعبي تشيلسي: انظروا في المرآة
كابيلو: يوفنتوس يمكنه تصعيب الأمور أمام بايرن ميونيخ



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.