ولي العهد السعودي يستعرض أوجه التعاون الأمني مع الرئيس التونسي

السبسي: السعودية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل بقيادة خادم الحرمين

ولي العهد السعودي يستعرض أوجه التعاون الأمني مع الرئيس التونسي
TT

ولي العهد السعودي يستعرض أوجه التعاون الأمني مع الرئيس التونسي

ولي العهد السعودي يستعرض أوجه التعاون الأمني مع الرئيس التونسي

بحث الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد ظهر اليوم (الأربعاء) مع رئيس الجمهورية التونسية بقصر الملك سعود للضيافة في الرياض، وجرى خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب بحث أوجه التعاون بين البلدين خصوصا فيما يتعلق بمجال التعاون الأمني.
وثمن الرئيس التونسي خلال لقائه بالإعلاميين حرص السعودية على توحيد العرب وتآلفهم وتضامنهم وتآزرهم، وسعي الجميع للوقوف صفا واحدا في وجه كل التحديات مهما كانت، موضحا أن مبادرة تشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب ترد على المشككين الذين يتهمون الإسلام بتشجيع العمليات الإرهابية، وقال: «إننا نقوم بدورنا ومصيرنا في مقاومة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره».
وأضاف «أن تونس لا يمكن أن تكون غائبة لأنها في مقدمة من عانت من الإرهاب والتطرف حيث استهدفنا في بعدنا الثقافي والحضاري والسياحي، وكذلك السعودية أيضًا عانت من الإرهاب والتطرف».
وأشار الرئيس السبسي إلى أن زيارته للسعودية ستفتح آفاقًا للتعاون بين البلدين في جميع المجالات، وأن التعاون ينبئ عن مستقبل واعد على صعيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى أن السعودية دائمًا تسير في خطى ثابتة نحو المستقبل بقيادة خادم الحرمين الشريفين.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.