قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أمس، إن الشرطة منعت رجلين من تنفيذ هجوم على أفراد في الشرطة والجيش في مدينة أورليان بوسط البلاد». وقال كازنوف إن «الرجلين فرنسيان يبلغان من العمر 20 و24 عاما واحتجزا لاستجوابهما. ويُعتقد أنهما كانا على اتصال بفرنسي آخر قد يكون في سوريا حاليا ويشتبه في أنه مخطط الهجوم». وقال الوزير أثناء زيارة لمدينة تولوز في جنوب فرنسا «ستنظر التحقيقات فيما إذا كان هو من أصدر أمرا بتنفيذ الهجمات التي اعترف واحد من الاثنين الآخرين بأنها كانت تستهدف أفرادا من الجيش والشرطة». وقال مصدر في الشرطة لـ«رويترز»، إن «المشتبه بهم كانوا يستهدفون مهاجمة ثكنة عسكرية ومراكز للشرطة وسعوا للاستيلاء على أسلحة وتجنيد مهاجمين آخرين». وقال كازنوف، إن الشرطة منعت عشر هجمات خلال العام الحالي في فرنسا التي واجهت أسوأ أعمال عنف منذ عقود الشهر الماضي عندما قتل متشددون 130 شخصا في باريس.
وأعلن وزير كازنوف أمس أنه «تم منع 3414 شخصا من دخول فرنسا منذ بدء عمليات التدقيق في الهوية على الحدود بعد اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) في باريس».
وقال كازنوف: «أعيد 3414 شخصا حتى الآن لأنهم يمثلون خطرا على الأمن والنظام العام»، مذكرا بأن فرنسا «أعادت مساء 13 نوفمبر إجراءات التدقيق على حدودها بموجب استثناء تتيحه اتفاقية شنغن في مثل هذه الظروف».
ولم يفصل الوزير الإجراءات المتخذة، لكنه أوضح أن نتائجها كانت «مهمة»، ولا سيما فرض حالة الطوارئ منذ الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا ومئات الجرحى.
فحتى اليوم في إطار حالة الطوارئ «جرت 2898 مداهمة من دون إذن قضائي»، بحسب الوزير الذي أوضح أنها أدت إلى توقيف 346 شخصا، بينهم 297 موقوفا للتحقيق و51 أودعوا السجن، بحسب حصيلة جديدة.
فرنسا: إحباط هجوم بعد توقيف متشددين كانا على اتصال بثالث في سوريا
المشتبه بهم كانوا يستهدفون ثكنة عسكرية ومراكز للشرطة
فرنسا: إحباط هجوم بعد توقيف متشددين كانا على اتصال بثالث في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة