شركة أدوية تغير اسمها لالتباسه مع «داعش»

يكتب اختصارًا باللغة الإنجليزية «إيزيس»

شركة أدوية تغير اسمها لالتباسه مع «داعش»
TT

شركة أدوية تغير اسمها لالتباسه مع «داعش»

شركة أدوية تغير اسمها لالتباسه مع «داعش»

بعد مداولات استمرت على مدار العام الحالي أعلنت شركة «إيزيس فارماسيوتيكالز» للتكنولوجيا الحيوية تغيير اسمها لتجنب التباسه باسم تنظيم داعش الذي يكتب اختصارا باللغة الإنجليزية «إيزيس».
وقالت الشركة إنه بدءا من اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي سيصبح اسم الشركة «أيونيس فارماسيوتيكالز إنك»، كما عدلت من اسمها في سوق الأوراق المالية تبعا لذلك. وقالت سارا بويس مديرة الشؤون التجارية بالشركة لـ«رويترز»: «إنها مناقشة ظلت تدور معظم فترات العام». وأضافت: «عندما تتحدث عن الشركة فإنك تريد من الناس أن يتبادر إلى أذهانهم على الفور الجهد الضخم المبذول لتوفير عقاقير التكنولوجيا الحيوية للمرضى... وليس هذا الاسم المشؤوم». وتراجعت أسهم الشركة التي تتخذ من كارلسباد بكاليفورنيا مقرا لها بنسبة 4 في المائة في اليوم الأول من التعاملات في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها باريس والتي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنها. وتحتفظ شركة الأدوية - التي اتخذت اسمها من إيزيس ربة الكون والقمر والأمومة لدى قدماء المصريين - باسمها السابق منذ نحو ربع قرن. ويبلغ حجم أعمال الشركة 7 مليارات دولار وتنتج عقاقير لعلاج الكولسترول والسرطان والقلب وأمراض الدم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.