برشلونة بطلاً لكأس العالم للأندية للمرة الثالثة في تاريخه

تغلب على ريفر بليت الأرجنتيني بثلاثية.. وهيروشيما ينتزع المركز الثالث

لاعبو برشلونة يحتفلون بالتتويج بكأس العالم للأندية (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة يحتفلون بالتتويج بكأس العالم للأندية (أ.ف.ب)
TT

برشلونة بطلاً لكأس العالم للأندية للمرة الثالثة في تاريخه

لاعبو برشلونة يحتفلون بالتتويج بكأس العالم للأندية (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة يحتفلون بالتتويج بكأس العالم للأندية (أ.ف.ب)

توج فريق برشلونة الإسباني بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثالثة في تاريخه (رقم قياسي جديد)، وذلك بعد فوزه على ريفر بليت الأرجنتيني 3- صفر أمس في المباراة النهائية للبطولة على ملعب يوكاهاما الدولي في اليابان.
وعاد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي للمشاركة بعد غيابه عن مباراة قبل النهائي بسبب وعكة صحية، وسجل الهدف الأول للفريق الكاتالوني في الدقيقة 35، ثم أضاف المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 49 و68.
ويقتسم بذلك ميسي وسواريز صدارة قائمة هدافي المونديال رفقة البرازيلي دنيلسون برصيد خمسة أهداف لكل منهم، علما بأن سواريز أحرز جميع أهدافه الخمس في هذه النسخة من البطولة بعد أن سجل ثلاثية الفوز على غوانجو الصيني في المربع الذهبي.
وهو اللقب الثالث لبرشلونة في البطولة وهو رقم قياسي بعد عامي 2009 على حساب إستوديانتيس الأرجنتيني (2- 1) و2011 على حساب سانتوس البرازيلي (4- صفر) بقيادة مدربه ولاعب وسطه السابق جوسيب غوارديولا.
وكان برشلونة يتساوى في عدد مرات إحراز اللقب مع كورينثيانز البرازيلي المتوج في 2000 و2012 في النسخة الجديدة للبطولة التي انطلقت عام 2000 وأصبحت ثابتة منذ 2005، علما بأن البطولة بنظامها القديم كأس إنتركونتيننتال كانت تجمع بين بطلي القارتين الأوروبية والأميركية الجنوبية (مباراتان ذهابا وإيابا بين 1960 و1979، ثم مباراة واحدة من 1980 إلى 2004).
كما هو اللقب الخامس لبرشلونة هذا العام بعد رباعيته في الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية (أفلتت منه الكأس السوبر المحلية). كما نجح الفريق الكاتالوني في إحراز لقبه العشرين على الساحة الدولية والقارية ليعادل الرقم القياسي الذي ينفرد به فريق الأهلي المصري.
في المقابل، فشل ريفر بليت، بطل كوبا ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية الذي تخطى سانفريتشي هيروشيما الياباني بصعوبة في نصف النهائي (1- صفر)، في أن يصبح أول فريق أرجنتيني يرفع الكأس بعد ثلاثي البرازيل كورينثيانز (2000 و2012) وساو باولو (2005) وإنترناسيونال (2006).
وسبق لريفر بليت أن توج بلقب المسابقة بنظامها القديم، كأس إنتركونتيننتال التي كانت تجمع بين بطلي القارتين الأوروبية والأميركية الجنوبية عام 1986 على حساب ستيوا بوخارست الروماني، وكان يأمل أن يضيف اللقب بالنظام الجديد من أجل إكمال عامه الرائع بقيادة مدربه ولاعبه السابق مارسيلو غاياردو الذي قاده لإحراز كأس ليبرتادوريس وكأس أميركا الجنوبية وكأس السوبر الأميركية الجنوبية.
وكان ريفر بليت خسر أيضا نهائي البطولة بنظامها السابق عام 1996 أمام يوفنتوس الإيطالي حين كان غاياردو لاعبا في الفريق قبل 19 عاما.
وخاض برشلونة المباراة بتشكيلته الكاملة بعودة المصابين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا اللذين غابا عن مباراة دور الأربعة أمام غوانجو الصيني بطل آسيا.
ونجح ريفر بليت بطل أميركا الجنوبية الذي تقدر قيمة لاعبيه بنحو خمسة ملايين يورو (5.43 مليون دولار) فقط في سوق الانتقالات في التصدي لبرشلونة في النصف ساعة الأول لكنه عجز عن المقاومة بعد أن اهتزت شباكه بهدف ميسي.
ووجد برشلونة ونجومه الثلاثة صعوبة في فرض أسلوب لعبهم بسبب التنظيم الدفاعي للاعبي ريفر بليت، فغابت الفرص الحقيقية للتسجيل باستثناء تسديدتين قويتين لميسي الأولى من داخل المنطقة تصدى لها الحارس مارسيلو باروفيرو على دفعتين في الدقيقة 26، والثانية من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا أبعدها الحارس باروفيرو إلى ركنية في الدقيقة 32.
في المقابل، اعتمد ريفر بليت الذي حظي بدعم نحو 15 ألف من مشجعيه على الضغط القوي على لاعبي برشلونة والهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الحارس الدولي التشيلي كلاوديو برافو إثر تسديدتين قويتين للوكاس ألاريو.
ومنح ميسي التقدم لبرشلونة من هجمة قادها بنفسه ومرر كرة إلى البرازيلي داني ألفيش في الجهة اليمنى فرفعها الأخير داخل المنطقة إلى مواطنه نيمار فهيأها برأسه إلى ميسي الذي سيطر عليها بتمويه جسدي رائع متلاعبا بمدافعين وتابعها بيسراه على يسار الحارس في الدقيقة 36.
وعزز سواريز تقدم برشلونة بالهدف الثاني عندما تلقى كرة خلف الدفاع في منتصف الملعب من سيرجيو بوسكتس فانطلق بسرعة وانفرد بالحارس باروفيرو قبل أن يسددها بيمناه داخل الشباك في الدقيقة 49. وأضاف سواريز الهدف الثالث بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من نيمار في الدقيقة 68.
ورفع سواريز رصيده إلى 24 هدفا في 24 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم.
وأحرز فريق سانفريتشي هيروشيما الياباني المركز الثالث بتغلبه على غوانجو الصيني بطل آسيا 2- 1.
وتقدم غوانجو مبكرا بهدف للبرازيلي باولينيو جونيور في الدقيقة الرابعة، بيد أن مواطنه دوغلاس قلب تخلف فريقه إلى فوز بهدفين بكرتين رأسيتين في الدقيقتين 70 و83.
وبات هيروشيما ثالث فريق ياباني يحتل المركز الثالث في المونديال بعد أوراوا رد دايموندز 2007 وغامبا أوساكا 2008.
في المقابل، هي المرة الثانية التي يحتل فيها غوانجو، بطل آسيا على حساب الأهلي الإماراتي، المركز الرابع في البطولة العالمية بعد نسخة 2013 في المغرب عندما شارك للمرة الأولى في تاريخه في المسابقة بعد تتويجه باللقب الآسيوي للمرة الأولى أيضا.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».