النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت سوريا اليوم مقتل الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار في هجوم نفّذ الليلة الماضية في حي جرمانا في جنوب شرقي دمشق، واتهم حزب الله اللبناني اسرائيل بمقتله. وبشأن الانتخابات الرئاسية الاميركية، فقد استخدمت هيلاري كلينتون وغيرها من المرشحين الديمقراطيين الطامحين لخوض الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، كبعبع سياسي، لتسليط الضوء على دعواتهم إلى هزيمة المتطرفين من دون استخدام لغة التعصب والتهديد التي انتهجها منافسهم الجمهوري. انطلقت عصر اليوم من جنوب لبنان، صواريخ كاتيوشا باتجاه شمال إسرائيل، أكد مصدر أمني لبناني.
وفي اندونيسيا، أحبطت قوات الأمن مخططًا لتنفيذ اعتداء انتحاري في جاكرتا خلال احتفالات رأس السنة، وأوقفت خمسة مشبوهين حسب وثائق للشرطة نشرت اليوم. وفي اسبانيا، بدأ اليوم التصويت في انتخابات تشريعية تمثل قفزة كبيرة نحو المجهول، ويقول أنصار بوديموس اليساري الراديكالي وكيودادانوس الليبرالي: «لقد فزنا سلفا».
في الاقتصاد، خبر يتحدّث عن أنّ 54 في المائة من الشعب الالماني مايزال يحتفظ بعملته السابقة المارك، والأكبر سنا في غرب ألمانيا يتوقون لعملتهم القديمة .
أمّا في الرياضة، فأعلن نادي بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، اليوم في بيان، أن مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا سيترك منصبه على رأس الإدارة الفنية للفريق البافاري في نهاية الموسم.
وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا، عن وفاة قائد الأوركسترا الألماني كورت ماسور، الذي قاد العديد من فرق الأوركسترا العالمية، في الولايات المتحدة عن 88 عاما. وآخر عن المغنية البريطانية أديل التي صرّحت بأنها أقلعت عن التدخين، في إطار اتباعها لنظام حياة صحي، وخوفا من أن يؤدي إلى وفاتها.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مقتل سمير القنطار بهجوم في دمشق.. وحزب الله يتهم إسرائيل
صواريخ كاتيوشا تنطلق من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل
الجيش العراقي يلقي منشورات تطالب سكان الرمادي بمغادرة المدينة
توحد ديمقراطي ضدّ ترامب.. وخلاف على محاربة التطرف
إندونيسيا تعتقل 5 مشبوهين يخططون لعمل إرهابي خلال احتفالات رأس السنة
الانتخابات الإسبانية بدأت وأنصار بوديموس متفائلون
الروانديون يوافقون على تعديل الدستور للسماح للرئيس كاجامي بتمديد رئاسته
بوروندي ترفض نشر قوات أفريقية على أراضيها: «سنعتبرها غزوًا واحتلالاً»
هل تحصل الشرطة البريطانية المسلحة على حماية قانونية بعد هجمات باريس؟
طائرة ركاب فرنسية تهبط اضطراريًا في كينيا بسبب عبوة مريبة
حرائق تجتاح شمال غربي إسبانيا
54 % من الشعب الألماني ما زالوا يحتفظون بعملات المارك
الخارجية السعودية: آراء خاشقجي وعبيد وعشقي لا تعكس وجهة نظر حكومة السعودية
أمير منطقة مكة المكرمة: قطار الحرمين سيسهم في حل مشكلة الأحياء العشوائية
11 % نسبة السيارات المستعملة الواردة للسعودية سنويًا
تغييرات إدارية في «فولكسفاغن» بعد فضيحة الانبعاثات
من اليوم.. رسوم جمركية أقل بين كوريا الجنوبية والصين ونيوزيلندا وفيتنام
إشادة ألمانية بمؤتمر التجارة العالمي رغم عدم التوافق
غوارديولا يترك بايرن ميونيخ نهاية الموسم.. وأنشيلوتي يخلفه
برشلونة يتوج بمونديال الأندية للمرة الثالثة في تاريخه
رحيل قائد الأوركسترا الألماني كورت ماسور عن عمر يناهز 88 عامًا
«حرب النجوم» يحطم الأرقام القياسية لإيرادات دور السينما بأميركا الشمالية
أديل: أقلعت عن التدخين خوفًا من أن يؤدي إلى وفاتي
أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.