نادل يعيد 32 ألف دولار تركتها عائلة في مطعم بكاليفورنيا

طالب بأن يبقى مجهولاً ورفض المكافأة

نادل يعيد 32 ألف دولار تركتها عائلة في مطعم بكاليفورنيا
TT

نادل يعيد 32 ألف دولار تركتها عائلة في مطعم بكاليفورنيا

نادل يعيد 32 ألف دولار تركتها عائلة في مطعم بكاليفورنيا

أعاد نادل يعمل بفرع لسلسلة لمطاعم «أبل بيز» في وسط كاليفورنيا 32 ألف دولار نقديًا نسيتها عائلة على مائدة طعام، وهو مبلغ قد يقارب راتبه السنوي كما قالت مسؤولة بالمطعم أول من أمس (الجمعة).
وقالت كاري هلير، مديرة منطقة بمطاعم أبل بيز، إنه حتى مع إشادة الشرطة بأمانته، فقد طلب النادل الذي يعمل بالمطعم منذ 10 أعوام أن يبقى اسمه مجهولاً، وتجنب مطالب متكررة بقبول مكافأة من العائلة.
وقالت هلير: «قال فقط إنه فعل ذلك لأنه الشيء الصحيح الذي يتعين فعله، ولا يرغب في أن يغلب على الشيء الصحيح شيء آخر». وقال المتحدث باسم شرطة فريسنو إن العائلة تركت حقيبة من القماش تكتظ بمبلغ 32 ألف دولار وجميعها فئة المائة دولار في فرع لمطعم أبل بيز في فريسنو يوم الأربعاء الماضي.
وسلم النادل الأموال إلى مديره بعد اكتشافها على المائدة التي كانت تجلس عليها العائلة، وتسلمته سيارة شرطة في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وعندما اتصلت العائلة بالشرطة يوم الخميس الماضي، للإبلاغ عن فقد الأموال، أجريت ترتيبات لتسلمها في قسم الشرطة، كما قال جوميز. وشددت هلير على أمانة النادل قائلة إنه لم يكن يوجد كاميرا مراقبة في المنطقة التي تركت فيها العائلة الأموال. وقالت إن مبلغ 32 ألف دولار «قد يتجاوز أو يقترب» من الراتب السنوي للنادل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.