عبد الله بن مساعد: وسطنا الرياضي متناقض.. وأنظمة الأندية غير مقنعة

قال إنهم بانتظار عقوبات رادعة لأحداث «الجبلين والنجمة»

الأمير عبدؤالله بن مساعد ({الشرق الأوسط})
الأمير عبدؤالله بن مساعد ({الشرق الأوسط})
TT

عبد الله بن مساعد: وسطنا الرياضي متناقض.. وأنظمة الأندية غير مقنعة

الأمير عبدؤالله بن مساعد ({الشرق الأوسط})
الأمير عبدؤالله بن مساعد ({الشرق الأوسط})

كشف الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب عن وجود توجه لإعادة النظر في خريطة الرياضة السعودية بشكل كامل، رغبة في بناء مجتمع رياضي وإيجاد رياضة تنافسية، مشيرًا إلى أفكار قدمها لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وسيعلن عن تفاصيلها قريبا.
وقال الأمير عبد الله بن مساعد خلال زيارته حديقتي «فيصل زاهد الرياضية، وأميرة العامة» في محافظة جدة، إنه حرص على هذه الزيارة لرؤية الخدمات التي تقدمها هاتان الحديقتان، مشيرا إلى أن «لدينا في السعودية هدف طموح وهو أن نجعل معظم المجتمع ممارسا للرياضة، وهاتان الحديقتان مثال لما يجب أن نصل إليه ونتمنى تكراره في أكثر من مكان في السعودية».
وعن توجيه الرئاسة العامة لرعاية الشباب نادي الاتحاد بعقد جمعية عمومية، أشار إلى عدم اقتناعه بالنظام الحالي المعمول به في الأندية السعودية، وقال: «أعتقد أنه يجب علينا دراسة جميع الأنظمة المعمول بها ومنها الجمعية العمومية والاطلاع على تجارب الدول التي سبقتنا لاختيار أفضل نظام نستطيع تطبيقه ولتكون هناك رقابة على الأندية، وإلى أن يتم ذلك لا بد أن نحترم النظام الحالي وفي ظل هذا النظام ستعقد الجمعية العمومية لنادي الاتحاد».
وبين الرئيس العام لرعاية الشباب أن لجنة تقييم الأندية تهدف إلى إعادة النظر في عدد الأندية والدور الذي تمارسه، «وإيجاد حل للتناقض الحاصل المتمثل في وجود أندية كثيرة تنافسية ومجتمع لا يمارس معظمه الرياضة».
وعن الحوادث التي طالت الوسط الرياضي مؤخرا، ومنها الأحداث التي حصلت في مواجهة الجبلين والنجمة، أشار إلى أنه سينتظر العقوبات التي سيقرها اتحاد الكرة، «وإن لم تكن كافية سيتم اتخاذ عقوبات إضافية».
وعن منع أحد شرفيي التعاون دخول الملعب مع أبنائه، بين الأمير عبد الله بن مساعد أنه لم يطلع على تفاصيل الموقف، مشيرا إلى أن الملاعب الرياضية لها أنظمة، «وهذا لا يعني أن الذي اتخذ في مباراة في القصيم صواب أو خطأ»، وهذا من الأشياء التي سيطلع عليها في المستقبل، ويجب أن يوضع لها نظام ويحترم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.